إعتقلت مصالح الشرطة القضائية المغربية، الصحفي ومعتقل الرأي السابق، حميد المهداوي، مدير موقع “البديل” بسبب منشوراته عبر حسابه على توتير، تهمك فيها من الدبلوماسية المغربية و تعاطي الإعلامي على خلفية مشاركة وزير الخارجية لقاءات يحضرها ممثل البوليزرايو في الاتحاد الإفريقي.
وتزامن عودة حملة الإعتقالات، مع دخول إضراب نقيب المحامين بالمغرب، محمد زيان، عن الطعام بالسجن مرحلة الخطر.
وذكر بيان للمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن انشغاله العميق، للوضع الصحي المقلق لمعتقل الرأي النقيب محمد زيان عضو هيئة المحامين بالرباط، النزيل بسجن العرجات 1، وخاصة منذ إعلانه الدخول في إضراب عام عن الطعام، أمام الهيئة القضائية المكلفة بملف محاكمته التأديبية، بمحكمة الاستئناف بالرباط، لاسيما وأنه متقدم في السن ويعاني من عدة أمراض، ضمنها مرض القلب، حيث صرح ابنه ومحاميه الذي قام يزيارته في السجن يوم الجمعة 16 فبراير 2024، بأن والده وموكله أكد له استمرار ه في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الاستشهاد إذا لم يتم إطلاق سراحه وتوقيف جميع أنواع التضييقات التي يتعرض لها داخل السجن.
وجدد المكتب، تضامنه مع الأستاذ محمد زيان بسبب ما يتعرض له،كمعتقل رأي بصفة تعسفية، من مضايقات تمس بحقوقه الأساسية المنصوص عليها في قواعد مانديلا لمعاملة السجناء، وأخْذاً بعين الاعتبار أن الأسباب والخلفيات الحقيقية الكامنة وراء الزج به في السجن، تتعلق بما كان يعبر عنه من آراء معارضة للسياسات الرسمية المتبعة، وهو ما تجلى في تعريضه لمحاكمة شكلية انتفت فيها جميع شروط وضمانات المحاكمة العادلة.
، وحملت الجمعية الحقوقية، الدولة المغربية بصفة عامة، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وإدارتها المحلية بسجن العرجات، بصفة خاصة، المسؤولية الكاملة فيما يمكن أن ينتج عن إضراب محمد زيان عن الطعام من عواقب وخيمة قد تصل حد المس بحقه المقدس في الحياة فضلا عن المس بحقه في الصحة والأمن الشخصي؛
يطالب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بفتح حوار معه وتمكينه من كافة حقوقه كسجين، مع مراعاة وضعه الصحي وتقدمه في السن.
كما طالب النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق فوري ونزيه حول ما يتعرض له من مضايقات حسب إدعاءاته التي يأخذها المكتب المركزي على محمل الجد؛ وناشد النقيب محمد زيان توقيف إضرابه عن الطعام صونا لحقه المقدس في الحياة.
تعليقات الزوار
القانون فوق الجميع
حرية الراي و التعبيرلا تسمح لاحد بالمس بحرية الاخرين و كل المغاربة الاحرار يعرفون جيدا من هو زيان و من هو المهداوي و اللعب في الماء العكر يجر على صاحبه الويلات فالقانون فوق الجميع
الخونة مكانهم السجن
كل من يعادي بلدي الحبيب المملكة المغربية الشريفة من خونة الداخل وجب رميهم في غياهب السجون. انا خونة الخارج القليلون طبعا فيكفيهم معيشة الكلاب التي يعيشونها...انصحهم بالدخول الى بلاد الكابرانات من اجل يشدو الطابور على الحليب والسميد والسكر والبطاطس.
التخابر
حميد المهداوي ليس معتقل رأي سابق كما يروج لذلك لأن محضر الحكم النهائي يشير على أنه أدين بالتخابر مع تجار المخدرات في هولندا من أجل إدخال السلاح في فصل الصيف لكي يرجعوا مدينة الحسيمة حمام دم و كذلك تحريض الجالية المغربية بأوروبا لسحب أمولها و استتمارها باسبانيا و كذلك المس بالأمن المغرب،أتحدى أي أحد أن يقول العكس،و من أراد فليبعث في الخاص و أبعث له نسخة من المحضر.