علن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي رسميا فك العقد مع المدرب الوطني جمال بلماضي، وذلك في قرار يعقب الخروج المدوي للخضر من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم.
وقال صادي في تغريدة على منصة إكس: اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وأوضح صادي أنه قدم الشكر للمدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب متمنيا له حظا موفقا في بقية مشواره.
كما قدم رئيس الاتحاد الاعتذار لعشاق المنتخب الوطني والشعب الجزائري، متأسفا على الوجه الذي ظهر به المحاربون في كأس أمم إفريقيا والخروج المر من الدور الأول، بعد أن “اجتهدنا ووفرنا ظروفا مثالية للاعبينا من أجل التألق وتحقيق الهدف”، وفق ما قال.
ووعد صادي بتصحيح أخطاء الماضي بهدف واحد هو إعادة القطار إلى السكة، وتجديد أيام التألق والانتصارات للكرة الجزائرية، مشيرا إلى أن “المنتخب يحتاج تظافر جهود الجميع وأولهم جمهور الوفي دعما ومساندة كما عهدناكم دائما”.
وكان بلماضي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في الجزائر، قد أعلن استقالته للاعبين في غرفة تبديل الملابس، عقب الهزيمة التاريخية أمام المنتخب الموريتاني والتي عجلت بخروج الخضر من الدور الأول في منافسات كأس إفريقيا، وهو الحدث الذي تسبب في صدمة كروية في الشارع الجزائري.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن مصدر رسمي، أن بلماضي أبلغ لاعبيه في غرفة تغيير الملابس بالاستقالة، بعد أن صافحهم واحدا واحدا موجها لهم التحية على ما قدموه مع المنتخب. وأضافت أن الناخب الوطني سيقوم فور وصوله إلى الجزائر بترسيم استقالته لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وإعلانها للرأي العام الوطني.
وفي مؤتمره الصحافي، رفض بلماضي الإجابة عن سؤال استقالته، مؤكدا أن سيتخذ القرار في الجزائر، لكنه لمح لذلك بالقول إنها ربما نهاية دورة، وهو ما فهم على أنه تمهيد للرحيل.
وجاء خروج المنتخب الجزائري بعد تذيله الترتيب عقب تعادلين وخسارة، في تكرار للنسخة السابقة من الكان التي غادر فيها الخضر مبكرا كأس إفريقيا في الكامرون، وهو ما جعل العديد من الجزائريين ينتفضون ضد هذا الأداء المخيب وتوالي الصدمات في كأس إفريقيا وعدم النجاح في الذهاب لمونديال قطر بعد إقصاء مر أمام الكامرون.
ويتولى بلماضي الإشراف على العارضة الوطنية الجزائرية منذ أغسطس 2018، وقد نجح في بداية مشواره في تحقيق إنجاز كأس إفريقيا للأمم في القاهرة سنة 2019، ثم تحقيق سلسلة من عدم الخسارة فاقت 30 مقابلة، لكنه منذ 2021 فشل أيضا في تحقيق أي إنجاز يذكر ما عرضه لانتقادات لاذعة في الصحافة الوطنية.
تعليقات الزوار
بالماضي رجل كفيء
جمال بالماضي مدرب عنده كفاًءة عالية وهو دو اخلاق عالية لانه تربى في اوروبا ما كان عليه ان يدرب في الجزايًر لانها دولة عصابات والحاكمين في الدولة كلهم عجزة لا تهمهم الرياضة او الشعب بالماضي سيكون احسن ان درب خارج دولة المساطيل ونتمنى له التوفيق في ايجاد مكان يدرب فيه احسن من الززاير العالم كله يتمسخر بالززاير بسبب الصحافة التافهة وحكام العسكر الفاسدين
من احرار الجزائر
مازال الجزائريون لم يدركوا بعد سبب خسارتهم المتتالية منذ فوزهم بكأس العرب. لأنهم بعد فوزهم بكأس العرب اهدوا الكأس لشنقريحة الذي احتضنه إلى صدره فدنسه و منذ ذلك الحين لم يحصل الفريق الجزائري على أي كأس بل حتى اللاعبين المرموقين و َن بينهم محرز اضاعوا مكانتهم بفرقهم. و لهذا نصيحة لوجه الله إن لم تغسلوا كأس العرب سبع مرات بجافيل و في كل غسلة تقرأون المعوذتين فلم تنالوا باي كأس مستقبلا بل سيتراجع مستواكم إلى الحظيظ مهما جلبتم عشرات المدربين فلم تجدوا مدربا مثل بالماضي . اللهم إني قد بلغت
نحس شنقريحة.
عندما سلمت كأس العرب لشنقريحة أحد سفاحي العشرية السوداء وأحتظنها بأيادي ملطخة بدماء 250 ألف جزائري بريء، فهي لعنة لبوال الأركان،