منافسة شرسة

يستقبل ام لا يستقبل هدا شان جزاءر تبون/شنقريحة....! ولكن انا كمغربي أرى في هده المناورات المكثفة والمتكررة التي يقوم بها حكام المرادية تجاه موريتانيا هي منافسة شرسة ضد المغرب وشعبه ولو ان هده المنافسة المشحونة بعداء لا مثيل له ليست بالحديثة ولكنها اشتدت بطريقة غير مسبوقة بعدما استولى شنقريحة على زمام الحكم في الجزائر! فمنذ دالك الحين تفاقمت السفاهة التي تتمثل في الشتم والسب والتطاول والكذب والمناورات،العسكرية الجزائرية والتي كانت دائما مصحوبة برسائل الاستفزاز المباشر ...! كل تلك المناورات كانت في نظر الحاكم الأول في الجزاءر مقدمة لشن حربه على المغرب والتي كان يستعد لها العسكر ويخطط لها منذ سنين. وكما راينا وراى العالم بأسره معنا مسرحية حرق منطقة القبائل ومسحها في المغرب وعلى اثرها قيام الحاكم بقطع العلاقة و و و و طنا شهدنا ..وكان دالك تبريرا لبدا حربه على المغرب ....! كل تلك المناورات والاستفزازات.. اصطدمت بالواقع وعندها تأكد حاكم الجزاءر الفعلي بأن الحرب على المغرب ليست في مقدرته...! طبعا لا أحد يعرف مقدرة الجزاءر على الحرب مع المغرب ولا احد يعرف مقدرة المغرب على الحرب مع الجزاءر لان هدا امر المختصين الأسلحة والعتاد لا يضمنان الانتصار الذي يضمن الانتصار هو الإيمان بالدفاع عن حرمة الوطن وكرامة الشعب وفاعلية الجيش وروح القتال لدى المقاتل وهده الخاصية توجد لدى المقاتل المغربي وقد شهد بها جنرالات فرنسا في حرب فيتنام والحربين العالميتين وكذالك جنرالات اسبانيا ....! ولكن مناورات شنقريحة اعطت الثقة العالية في نفس ابواق اعلامه العسكرية فقد خرج كل المنظرين والفلاسفة والعلماء غي جزاءر تبون/شنقريحة بالتباهي والتعالي والتغني بالجيش الجزاءري وقدرته على اكتساح المغرب في ظرف ساعات وكأنه المغرب ه الذي استعتعمرهم وقتل شهداءهم..! .... المهم هي منافسة شرسة قوامها الحسد والعداء والشتم والاتهامات كما اعتادت المؤسسة العسكرية الجزائرية على القيام بها تجاه المغرب وشعبه.....

سياسة الكبرنات

الكلب الدي ينبح كثيرا لا يعض