أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بارون مخدرات وقاتل مؤجور جزائري على خلفية تورطه في قضايا الاتجار الدولي للمخدرات الصلبة ونقلها و تصويرها و إضرام النار عمداً و القيام بأعمال تمس بالأمن العام المغربي.
و تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية من الإيقاع بالمواطن الجزائري المطلوب لدى العدالة البلجيكية، والهارب من العدالة في أوربا، بعدما كان محكوماً بالسجن غيابياً بعشرات السنين، من أجل القتل العمد، كما أن الشخص المعتقل مطلوب دولياً من طرف السلطات البلجيكية، و المعروف في أوساط المخدرات بقيامه بأعمال العنف و الاعتداءات على الأشخاص و الأموال .
وبفضل الحرفية العالية لمختلف الأجهزة الأمنية المغربية، كان ذات الشخص قد تم تنقيطه قبل سنة، عقب علم السلطات المغربية بكونه مبحوث عنه من قبل السلطات البلجيكية من أجل جناية القتل العمد لكنه بحكم الأموال الطائلة التي توفر عليها من الأعمال الإجرامية وغسيل الأموال قام بأعمال احتيالية و شرع في تزوير وثائق جنسية للحصول على هوية مغربية مزورة، متخذاً كافة الاحتياطات اللازمة من أجل عدم ترحيله لدولة بلجيكا، وهو ما تفطنت له أجهزة الأمن المغربية، بعد تعقد دام أسابيع، ليسقط في شباك الأمن المغربي.
وشددت على أن هذا الشخص المسمى (م. ر.ش) تربطه علاقات وطيدة بشركاء له بالتراب الهولندي، معروفون بالإتجار الدولي في المخدرات، بينهم مغاربة مطلوبون لدى العدالة منذ سنوات، على رأسهم (س.ش) و قاتل مأجور يسمى (B. J).
يقظة الأجهزة الأمنية المغربية، حالت دون إستمرار الجزائري المذكور في أعماله الجرمية فوق التراب المغربي، ليتم إيقافه بتاريخ 08/12/2023 بعد مجموعة من الأبحاث و التحريات تبين أنه يتاجر في المخدرات و يقوم بأعمال غير مشروعة من داخل المغرب، كما تم التأكد من كون وثائق الجنسية التي يتوفر عليها هي الأخرى مزورة .
وتم تقديم هذا الشخص أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتاريخ 12/12/2023 و إحالته على الغرفة الثالثة للتحقيق من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية و إضرام النار عمدا و الاتجار الدولي في المخدرات و نقلها وتصويرها و ذلك لأجل التحقيق معه بشأنها .
واشارت بعض المصادر الصحفية أن نفوذ هذا البارون الجزائري المعتقل حالياً بسجن عكاشة، وصلت حد الترويج لكونه يستطيع الخروج بالبراءة بل والقرار خارج البلاد، بمساعدة مقربين له يصفهم بالنافذين.
تعليقات الزوار
لا تعليقات