أخبار عاجلة

حركة البناء الوطني تدعو الى تقوية العلاقات مع ليبيا

أكدت حركة البناء الوطني في الجزائر، ضرورة تقوية العلاقات مع ليبيا وإيصالها لمستوى الشراكة، بمناسبة إعادة فتح معبر حدودي بين البلدين، للوقوف “ضد مخططات الفوضى في المنطقة، خاصة بعد أن أصبح للكيان الصهيوني موطئ قدم فيها”.

وقالت الحركة المشاركة في الحكومة إنها ترحب بإعادة فتح المعبر الحدودي غدامس مع ليبيا أمام حركة تنقل الأشخاص والبضائع، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت بعد توفر كافة الإجراءات الأمنية والتنظيمية والقانونية التي مكنت من تجاوز الإشكالات والعوائق التي كانت موجودة.

وأعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية رسميا، افتتاح معبر “الدبداب- غدامس” الحدودي بين ليبيا والجزائر الأسبوع القادم، أمام حركة المواطنين والتجارة بين البلدين، بعد إغلاق دام 9 سنوات كاملة.

ويمثل فتح المعبر الحدودي، وفق حركة البناء بادرة حسنة من شأنها تسهيل حركة التنقل للأشخاص والبضائع وزيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين، كما  يؤكد مستوى إيجابية العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين وثمرة للجهود المبذولة لإنجاح التنسيق المستمر بين السلطات الجزائرية والليبية  فيما يخص تسيير المعابر الحدودية.

وشددت الحركة التي يقودها المرشح الرئاسي السابق عبد القادر بن قرينة، على ضرورة استمرار العمل وتكثيف التنسيق بين الأشقاء الجزائريين والليبيين، وحتمية المضي قدما، في تعزيز وتوسيع هذه العلاقات لتشمل كافة الميادين للوصول إلى إقامة شراكة استراتيجية سياسية واقتصادية وأمنية حقيقية ومستدامة، على أساس الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.

واعتبرت أن الوصول لمستوى الشراكة من شأنه أن يعكس عمق علاقات الأخوة والصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين وتجسيد الإرادة القوية التي تحدو البلدين الجارين في حفظ أمنهما القومي ومنطقته الحيوية وتجاوز إكراهات التحول العالمي، والمخاطر الإقليمية، في ظل السفور بالتدخل الأجنبي في شؤون الشقيقة ليبيا وتواجد مخاطر حقيقية قائمة تستهدف البلدين. 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات