طفى مجدداً موضوع زيارة، الرئيس عبدالمجيد تبون، إلى باريس، التي أصبحت قضية سياسية تلقى نقاش واهتمام واسع، لواجهة النقاش الإعلامي في فرنسا.
وذكر السفير الفرنسي الأسبق لباريس في الجزائر، عن الصحفية بإذاعة أوروبا كاترين ناي، تأكيدها عبر مصادرها أن الزيارة باتت قريبة، نقلاً عن وزير الداخلية الفرنسي.
وفق السفير الفرنسي الأسبق، أن ما يؤكد الخبر، هو ما نُقِل عن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر في نوفمبر أن زيارة تبون لباريس ستكون في الربيع بعد شهر رمضان من العام الداخل.
وتتكرّر في كل مرة التكهنات حول الزيارة التي كانت مقررة مطلع هذا العام ثم تم تأجيلها لمارس قبل أن يتم الحديث عنها في الخريف، لكنها كانت تؤجل في كل مرة لأسباب مختلفة تتعلق أساسًا بحالة العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس تبون شهر أوت وت الماضي، قد أكد أن زيارته المبرمجة لفرنسا ما زالت قائمة، نافيًا بذلك التكهنات بشأن إلغائها بعد الأزمات الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين.
وذكر الرئيس في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية إن زيارة فرنسا مازالت قائمة وننتظر برنامجها من الرئاسة الفرنسية، مشيرًا إلى أن سبب التأجيل كان يتعلق بأجندة الزيارة التي يرفض أن تكون سياحية، على حد قوله.
ورأى كزافيي دريانكور في تصريح لصحيفة « لوفيغارو » أن « هناك رهانات تتعلق بالرئاسيات الجزائرية من وراء الزيارة، زاعمًا أن تبون سيفرض نفسه في منظومة الحكم الجزائرية على أنه الوحيد الذي يمكنه التحدث إلى الرئيس الفرنسي، والوحيد الذي يمكنه الوقوف في وجهه في الملفات الحساسة الحالية، وبالتالي هو الذي يجب يستمر لعهدة ثانية »، وفق ما قال.
تعليقات الزوار
لا تعليقات