قال مسؤول تونسي إن بلاده شاركت في الدورة الثامنة لمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط بعدما تأكدت من غياب الجانب الإسرائيلي.

وكانت أطراف تونسية وجهت انتقادات لوزير الخارجية نبيل عمار بعد ترؤسه لوفد بلاده في الدورة الأخيرة للمنتدى، معتبرة أن ذلك يدخل في إطار “التطبيع” مع دولة الاحتلال، باعتبارها ممثلة في المنتدى.

وقال مدير الإعلام والاتّصال في وزارة الخارجية، محمد الطرابلسي، لإذاعة موزاييك المحلية “تونس دولة كاملة العضوية في هذا المنتدى، ومن أجل التنقّل إلى إسبانيا اشترطت عدم مشاركة الجانب المحتلّ بصفة رسمية”.

وأضاف “كنا أمام خياريْن إمّا التعبير عن مواقفنا من بعيد أو التنقّل إلى إسبانيا وتوسيع الدعم للقضيّة الفلسطينيّة”.

وحول الدعوات للانسحاب من المنتدى على اعتبار وجود تمثيل إسرائيلي فيه، قال الطرابلسي إن هذا القرار يعود للرئيس قيس سعيد باعتباره رئيس الدبلوماسية التونسية.

وأشار، في السياق، إلى أنّ “تونس ترفض القرار 181 الذي يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، وهي تدعو إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على المجازر التي ارتكبها بحقّ الشعب الفلسطيني”.

وكانت تونس عبرت في مناسبات عدة عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما تحفظت على البيانات العربية والدولية الصادرة حول هذا الأمر، على اعتبار أنها لم تدن العدوان بشكل صريح، وساوت ببن الجلاد والضحية.