أكد وزير الري، طه دربال، اليوم السبت، أن قطاع الري تبنى إستراتيجية لإعادة استعمال المياه المصفاة في المجالين الفلاحي و الصناعي من اجل مواجهة كل أثار التغيرات المناخية.
وفي كلمة له خلال إشرافه رفقة عدد من الوزراء على عرض نتائج تنفيذ مشاريع بحث وتطوير في إطار البرامج الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي قال دربال: ” إن المعطيات الجديدة التي فرضتها التغيرات المناخية كان لها أثر سلبي كبير على عدة قطاعات، وقطاع الري كان الأشد تأثرا بها، حيث فُرض علينا اليوم توحيد الجهود وتكثيفها لتجاوز تبعات هذه التغيرات”.
وأضاف: “هذه الظاهرة ذات البعد العالمي، أدت إلى انخفاض محسوس في مخزون العديد من السدود وأثر على عمليات تموين المواطنين بالماء الشروب”.
وتابع وزير الري: ” الإستراتيجية التي اعتمد عليها قطاعنا كخيار مستدام لمواجهة العجز المائي مبنية أساسا على تحلية مياه البحر، حيث نطمح إلى تكوين يد عاملة كفئة ومؤهلة تجسد البرنامج الوطني الإنجاز المحطات الكبرى لتحلية مياه البحر.”
وفي هذا الجانب، كشف المتحدث، أنه تم إطلاق مشروع علمي بين جامعة سيدي بلعباس و الديوان الوطني للتطهير، يتمثل في تصفية المياه المستعملة عبر تكنولوجيات التصفية بالأوزون تمكننا من استعمالها في مجالات أخرى وخاصة الحفاظ.
تعليقات الزوار
لا تعليقات