شدّد الرئيس عبدالمجيد تبون، خلال ترؤسه للإجتماع الأول لمجلس الوزراء بقيادة الوزير الأول الجديد، نذير العرباي، على ضرورة « وجوب اعتماد الحكومة السرعة القصوى في تطبيق قرارات مجلس الوزراء، التي لم تُجسّد أو تأخر تنفيذها، إذ ليس هناك أشدّ وقعًا على مواطنينا من عدم تنفيذ التزامات الدولة. »
وحثّ تبون، أعضاء الحكومة في تشكيلة مرشحة للتغير وفقا لمواد الدستور، بعد تعيين وزير أول جديد، على « تفادي الوعود المبالغ فيها، والبعيدة عن الالتزامات مع الشعب الجزائري »، مبرزًا التزام الدولة بالإبقاء دعم الطبقتين الهشة والمتوسطة.
وطلب تبون، وزراء الحكومة الإبقاء على ذلك (الدعم) نُصب أعينها من خلال الحفاظ على القدرة الشرائية، وجعل البرامج السكنية بكل صيغها ضمن الأولويات، صيانة لكرامة المواطنين وتيسيرا لحياتهم.
كما وجّه الرئيس باليقظة والحذر من تبذير المال العام، واستهلاك ميزانيات إضافية غير مرصودة في البرامج المحددة، بينما هناك ما ينتظر التنفيذ في هذه البرامج.
ولفت بيان مجلس الوزراء إلى أنّ الرئيس أمر أيضًا بـ »تكثيف الاستشارة ما بين أعضاء الحكومة حول القرارات المؤثرة على التوازنات المالية الكبرى للدولة » إضافة إلى تكريس قيمة العمل بشكل أكبر، مع الحفاظ على المهن والحرف الصغيرة كونها خلاقة للثروة ومناصب الشغل ورفع وتيرة تنفيذ ما تبقى من برامج والتزامات، لا سيما في قطاعي التربية الوطنية، اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغر.
تعليقات الزوار
لا تعليقات