قالت مجلة « جون أفريك » الفرنسية أنه منذ الرسالة التي اشتكت فيها سعيدة نغزة، رئيسة الكونفدرالية الجزائرية للمؤسسات، للرئيس عبدالمجيد تبون، بسبب « المطاردة التي يتعرض لها رجال الأعمال » والتي تبعها هجوم وكالة الأنباء الجزائرية عليها، قد « فرّت » من الجزائر بعد « تلقيها تهديدات ».
وأوضح المقال الذي يروي خلفيات تجميد عمل اللجنة الوزارية التي كانت تسلّط غرامات على رجال الأعمال، أن رسالة نغزة كانت المفجر لحالة الغضب التي سادت أوساط الأعمال في الجزائر بسبب عمل هذه اللجنة الوزارة التي كانت تطبق عليهم غرامات قاسية دون أن يكون لهم الحق للاعتراض.
وكانت نغزة في رسالتها للرئيس قد ذكرت أنها تتلقى التماسات متكررة من رجال أعمال يشكون من الاضطهاد والضغوط المختلفة من مختلف ممثلي الدولة، بينما يشكو آخرون من الغرامات التي تفرضها لجنة من خمسة وزراء، دون إعطائهم الحق في الاطلاع على ملفاتهم، وهي غرامات تتجاوز بالنسبة للبعض حجم أصول شركاتهم ولن يتمكنوا أصلا من دفعها، وفق ما قالت.
وأضافت: « في رأيي كان من الأفضل دراسة كل حالة على حدى، وإذا اقتضى الأمر، تأخذ العدالة مجراها علمًا أن الدفاع حق يكفله الدستور لكل مواطن. عندما يتم استدعاء رجل أعمال أمام لجنة يكون وزير العدل عضوا فيها، يجد نفسه بدون أي حماية أو جهة يمكن الاستغاثة بها ».
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل.
مجرد تساؤل. كيف تحصل على تأشيرة وحصانة وصيفة لاجئ سياسي وشهرة إعلامية !!!؟؟؟ بمجرد مقال أو تغريدة أو تصريح، تسب النظام أو تطعن في الدين وتزعم أنك مهدد، حينئذ كل أبواب الغرب تفتح وحدوده تتلاشى وتسلط عليط الأضواء وتستضيفك القنوات ويستقبلك كبار الساسة سادة وسيدات وتتحول من بين عشية وضحاها من نكرة إلى مشهور وم أجبن خلق الله إلى أشجعهم. لكن لبضعة أيام مع لعنة الله إلى يوم. ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. لقد سبتقها أميرة بوراوي من الجزائر ، وآخر العراقيين سلوان موميكا، وسلمان رشدي أول الباكستانيين.