بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، مكالمة هاتفية مع محمد يونس المنفي، رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، حيث جدّد له خلالها التعازي الخالصة باسم الجزائر حكومة وشعبًا على إثر الفيضانات المدمرة التي مسّت ليبيا الشقيقة، مُخلّفةً عدداً كبيراً من الضحايا بين قتلى وجرحى ومفقودين، وأكد له بأنّ الجزائر تتقاسم مع ليبيا آلامها وأحزانها على إثر هذه الفاجعة.
وأفاد التلفزيون العمومي، أن وزير الخارجية عبّر خلال هذه المكالمة عن استعداد الجزائر التام لمدّ الأشقاء في ليبيا بكافة أشكال الدّعم بغية المساهمة في التخفيف من وطأة هذا المصاب الجلل، حيث أكّد لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، أنّ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يتابع عن كثب وببالغ الاهتمام تداعيات هذه الكارثة الطبيعية وما خلفته من مآسي، وقد أسدى تعليماته للسلطات الجزائرية المختصة للقيام فوراً بإرسال المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة.
ومن جانبه، أعرب رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، محمد يونس المنفي، عن عميق شكره وامتنانه للجزائر على هذه الهبة التضامنية، التي ليست بالغريبة على الجزائر وقيادتها التي طالما وقفت إلى جانب الشعب الليبي في كل الظروف والأوقات ترسيخاً لما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من عرى متينة وأواصر وثيقة للأخوة والتكاتف والتعاون وحسن الجوار، يضيف المصدر.
تعليقات الزوار
من هنا من المغرب تحية وإخلاص للشيخ علي بلحاج
تحية أخوية كلها احترام وتقدير وتبجيل وتكبير للاستاذ الكبير المفكر العاقل الحر المحب لوطنه الاستاذ علي بلحاج ، لو كان المنطق يتكلم ويحترم في الجزائر لكان هذا الرجل الموقر هو الاجدر والاولى ان يكون هذا الحر الرزين الذي لا يحب إلا الخير لبلده ولجيرانه والمنطقة المغاربية هو الرئيس الفعلي للجزائر لكن مع الاسف الشديد الجزائر تبكي على حالها وواقعها المر ، الجزائر يا سادة يحكمها الجهلاء يحكمها الاميين يحكمها المفسدين بعدما ان قتلوا كل الشرفاء خلال العشرية السوداء ووضعوا اصحاب الرذيلة وأصحاب الشذوذ الجنسي في شدة الحكم ،
لعدس
ياودي نقدونا حنا وفرو لنا لحليب و لعدس و لما بغينا نخرو لما مقطوع بالأسابيع