يختتم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف زيارة أفريقية قادته إلى كل من نيجيريا وبنين وغانا من أجل إقناع أعضاء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعدم استخدام القوة العسكرية في النيجر. وحمل عطاف في حقيبته خطة ترتكز على ثلاثة مبادئ لحل الأزمة بشكل سلمي. وبالتوازي مع ذلك، كلف الرئيس عبد المجيد تبون الأمين العام للوزارة الخارجية بالذهاب إلى النيجر ولقاء السلطات الحاكمة لإبجاد حل سلمي.
ينهي وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف الجمعة الجولة التي يقوم بها إلى ثلاث دول أفريقية تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وهي نيجيريا وبنين وغانا بهدف إيجاد تسوية سلمية للأزمة التي يشهدها النيجر منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 26 يونيو/حزيران الماضي على الرئيس محمد بازوم.
وشكلت نيجيريا التي ترأس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا محطته الأولى إذ التقى الوزير الجزائري بنظيره النيجيري يوسف مايتما توغار، وتباحث معه في سبل إيجاد حل سلمي للأزمة في النيجر.
وعقب اللقاء، أكد أحمد عطاف في شريط فيديو بثته وزارة الخارجية ونشرته وكالة الأنباء الجزائرية على موقعها أن زيارته إلى نيجيريا "تندرج في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وفي خضم التهديدات التي تحدق بشعوب جوارنا المشترك".
وتابع عطاف الذي كلف من قبل الرئيس عيد المجيد تبون بالقيام بهذه الجولة "من الطبيعي أن تشكل الأزمة في النيجر الموضوع الرئيسي لهذه الزيارة وللمشاورات التي جمعتني مع نظيري النيجيري السيد يوسف مايتما توغار بالنظر لما تنطوي عليه هذه الأزمة من انعكاسات وتداعيات تتجاوز بكثير حدود هذا البلد المجاور لكل من نيجيريا والجزائر".
تعليقات الزوار
بغيت غير نخبركم باسم هذا الوزير الجديد
أنا عطيتو اسم: استعطاف، او أخمد استعطاف (لانه دائما يستعطف الآخرين، ماعندو حتى رؤية سياسية)
ايستعمال الخبيث لدنيئ
دور الجزائروسبب وجودها هو تخريب المنطقة شمالا وجنوبا شرقا وغربا تعفن وتسلح بامرمن فرنسا لاطالة عمر السلب والنهب ، لقد انكشفت اللعبة واصبحت فرنسا وجزائرها عارية ،كما ( أنَّ ) // حمل عطاف في حقيبته خطة // المسؤولين الجزائرين لايحملون إلا الأقنعة فى حقائبهم فقط فلقد اكتسبو دالك من أمهم فرنسا الخبيثة ،فلا يحيق المكر السيء الا باهله