أخبار عاجلة

لافروف: لامكان لدولة تصدر كرعين دجاج ضمن أعضاء بريكس والبكاء بعد الصدمة في شيراتون

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب انتهاء قمة بريكس بجنوب إفريقيا، أن الدول التي تتوفر على الهبة  والنفوذ حظيت بعضوية في هذا التنظيم، ويتعلق الأمر بكل من مصر السعودية والإمارات والارجنتين واثيوبيا وإيران، بينما تم رفض ملف الجزائر.

 وهو ما يعني تلقائيا فشلا جديدا للدبلوماسية الهشة لنظام العسكر، الذي يفتقد للهوية والهيبة وتطاول بشكل كبير على بريكس، وهو يعلم جيدا أن الجزائر لا تمتلك المقومات التي تجعل منها دولة مهابة، وهي التي تقطع علاقاتها مع جيرانها وتأوي وتسلح نظام إرهابي يهدد  استقرار المنطقة برمتها.

 البطاقة الحمراء للجزائر، والإهانة في جنوب إفريقيا، يعيد القوة الضاربة إلى حجمها الطبيعي، ويكشف عن ترهل الدبلوماسية الجزائرية،وصفعة قوية على وجه الرئيس عبد المجيد تبون، الذي جعل من انضمام الجزائر إلى بريكس “ورش القرن، وقاد رحلات مكوكية بين الصين وروسيا سعيا للانضمام..

فتصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب انتهاء قمة بريكس بجنوب إفريقيا، أن الدول التي تتوفر على الهبة  والنفوذ حظيت بعضوية في هذا التنظيم، ويتعلق الأمر بكل من مصر السعودية والإمارات والارجنتين واثيوبيا وإيران، بينما تم رفض ملف الجزائر.

 وهو ما يعني تلقائيا فشلا جديدا للدبلوماسية الهشة لنظام العسكر، الذي يفتقد للهوية والهيبة وتطاول بشكل كبير على بريكس، وهو يعلم جيدا أن الجزائر لا تمتلك المقومات التي تجعل منها دولة مهابة، وهي التي تقطع علاقاتها مع جيرانها وتأوي نظاما إرهابيا عبارة عن ميليشيات مسلحة تهدد استقرار المنطقة برمتها.

 البطاقة الحمراء للجزائر، والإهانة في جنوب إفريقيا، أعاد القوة الضاربة إلى حجمها الطبيعي، وكشف عن ترهل وحماقة الدبلوماسية الجزائرية، ومثلت قمة بريكس صفعة قوية على وجه الرئيس عبد المجيد تبون، الذي جعل من انضمام الجزائر إلى بريكس “ورش القرن، وقاد رحلات مكوكية بين الصين وروسيا سعيا للانضمام..

هذا الفشل الذريع الجديد للدبلوماسية الجزائرية بشكل عام، وللرئيس عبد المجيد تبون بشكل خاص، كان متوقعا، لأن الجزائر لا يتوفر على اقتصاد ناشئ ونفوذ إقليمي كبير، وهي شروط لا غنى عنها للانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي مجموعة متناثرة جغرافيا وغير متجانسة سياسيا، ولكنها تريد أن تفرض نفسها وتكون لها كلمتها في القرارات العالمية.

فقط لأن حليفه الجنوب إفريقي هو المنظم لهذه القمة الخامسة عشرة، ولأن معايير القبول في المجموعة كانت غير دقيقة، حاول تبون استغلال هذا السياق بشكل أعمى ليعلن، منذ يوليوز 2022، عن قرار بلاده بتقديم طلب للانضمام إلى المجموعة.

 وكانت رحلاته إلى موسكو وبكين في يوليوز الماضي للحصول على دعم فلاديمير بوتين وشي جين بينغ فاشلة في نهاية المطاف. وجاءت بعد أيام فقط من كشف مسؤولين في الهند، في أوائل يوليوز 2023، عن قائمة أولية بالدول التي سيتم قبولها في بريكس وليس من بينها الجزائر.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات