أجلت محكمة سيدي أمحمد النظر في قضية الصحفي إحسان القاضي وشركة « انترفاس ميديا » التاشرة لموقعي « راديو أم » و »مغرب إميرجون » إلى تاريخ 26 مارس الجاري
وقررت رئيسة الجلسة التأجيل بعدما طلب إحسان القاضي الذي مثل عن بعد من سجن الحراش، الاستخراج والحضور جسديا.  » لبست لباسا جديدا وحضرت نفسي لأكون حاضرا جسديا. تفاجأت ولم أستشر المحامين. أطلب الاستخراج، وفي كل الحالات سأقاطع » يقول إحسان القاضي لرئيسة الجلسة التي سألته عن طلباته
كن جهة أخرى، غاب الطرف المدني الذي تأسس في القضية ضد شركة « انترفاس ميديا » والمتمثل في سلطة ضبط السمعي البصري. كما طلب رئيسة الجلسة حضور ممثل « انترفاس ميديا » مع إرسال برقية رسمية في هذا الإطار. بالإضافة إلى حضور الشهود، وهم « ف.ج » وتنهينان القاضي، ابنة القاضي إحسان
وقاطعت هيئة الدفاع بدورها المحاكمة ل »غياب شروط المحاكمة المحايدة » كما أعلنت عليه في بيان سابق