كشف رئيس تجمع صناعيي الميكانيك عادل بن ساسي عن استكمال عملية تحديد العناصر التي تستطيع مصانع المناولة المحلية، والمقدر عددها ب20 إلى غاية شهر فيفري الجاري، إنتاجها في الجزائر، وذلك بعد عملية جرد قامت بها بورصة المناولة بالغرب الجزائري المتموقعة بولاية وهران.

ويتعلق الأمر _ يقول بن ساسي  بخمسة أجزاء، تدخل في تركيب السيارات، وهي زجاج المركبات والعجلات والبلاستيك ، والمطاط والحديد.

واستكملت بورصة وهران عملية الجرد، باعتبار أن معظم مصانع السيارات متواجدة بالغرب الجزائري ويتعلق الأمر بمصنع فيات بمنطقة طفراوي أو حتى مصنع رونو الذي يستعد للعودة بشراكة مع مجمع “مدار” الجزائري، أو حتى مشاريع التصنيع الجديدة المرتقبة خلال المرحلة المقبلة حيث باشرت وزارة الصناعة مفاوضات مع أكبر مصنعي السيارات خلال الفترة الماضية، وتم لحد الساعة توقيع إتفاق مع مجمع “ستيلونتيس” لتصنيع سيارات علامة “فيات” الإيطالية.

ويرتقب أن تعلن شركة فيات الجزائر التي باشرت قبل أيام عملية التوظيف بمقرها الاجتماعي الكائن بالعاصمة، عن أسماء العلامات التي ستنتجها بالجزائر، شهر مارس المقبل ليتم عرض أول سيارة في السوق قبل نهاية السنة الجارية.