انتخب اليوم المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي في دورته الـ42 التي تجري أشغالها بمقر المنظمة القارية بأديس ابابا، مرشحة الجزائر، القاضية بن صاولة شفيقة، لعضوية المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، في إطار عهدة ثانية مدتها ست سنوات 2024-2030.
وحسب ما ورد في بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، فإن انتخاب الدكتورة بن صاولة شفيقة جاء بعد أن تقدمت الجزائر بترشيحها لعهدة ثانية بصفتها قاضية في المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب.
وفي ختام عملية الانتخاب، تحصلت مرشحة الجزائر على أغلبية 38 صوتاً من أصل 41 دولة مصوتة. وهو ما يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون في مجال حماية وترقية حقوق الانسان والشعوب على الصعيد القاري، وكذا جهودها المتواصلة لإعلاء القيم والمبادئ المكرسة في الميثاق التأسيسي للاتحاد الافريقي بما يخدم مصالح وشعوب القارة.
وتجدر الإشارة، أن المحكمة تتألف من أحد عشر قاضياً من مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي يتم انتخابهم من قبل المجلس التنفيذي المكون من وزراء الخارجية.
تعليقات الزوار
ثم قال : "ماذا ؟"
ثم قال : "ماذا ؟" "التقدير الكبير الذي تحظى به الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون في مجال حماية وترقية حقوق الانسان والشعوب على الصعيد القاري" ؟ هههههه ! قبل الحديث عن "الصعيد القاري"، لنتكلم عن "الصعيد الحدودي" (بين تونس و حركيستان)، هل المعاملة الأخوية الرّاقية التي خُصصت لمواطنات و مواطنين تونسيين بسطاء على الحدود الحركيستانو/ تونسية، عقب كوميديا أميرة بوراوي، هل تَدخل هذه العملية في خانة حقوق الانسان كما تُدخل (برفع التاء) قنينة زيت "المتورطين في الجريمة" السجن لعشر سنوات ؟ منذ متى أصبحت الانسان من اهتمامات العسكر؟ التقدير لحركيستان، القيادة لتبون و حقوق الانسان لقاضية حركيستانية ؟ لما لا، جائزة ملكة جمال الكون لشنقريحة لإكمال الصورة و إضفاء قليل من المصداقية ؟