استنكر رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، ابراهيم طايري، بشدة الجريمة النكراء التي راح ضحيتها المحامي جمال الدين شاوي بولاية سكيكيدة.

وقال طايري في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة تمس بأمـن واستقرار الوطن، مشيرا إلى أن الفاجعة كانت بمثابة الصدمة على جميع الجزائريين.

واستغرب محدثنا افتقار البيان الصادر عن النائب العام لدى مجلس سكيكدة حول الجريمة، للأسباب الرئيسية التي تقف وراء الجريمة. فضلا عن التأخر في تحديد هـوية المجرمين.

وفي ذات الصدد، دعا رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين لتسليط أقصى العقوبات على المتورطين في جريمة اغتيال المحامي جمال الدين شاوي.

وفي إجابته على سؤال حول ضرورة تعزيز الترسانة القانونية لحماية هيئة الدفاع، قال إن النصوص القانونية موجودة فقط تحتاج إلى إلزامية التجسيد أو التفعيل بالسرعة التي يقتضيها الظرف.

وفي الختام، جدد ابراهيم طايري التأكيد على ضرورة تحديد ملابسات القضية التي هزت الرأي العام الوطني ومحاسبة الجهة التي تقـف وراء الجريمة.

ونظم المحامون عبر مختلف الولايات صباح اليوم، وقفات تنديدية بالجريمة الشنيعة التي كان ضحيتها زميلهم جمال الدين شاوي، مطالبين بالكشف عن الجناة وتسليط القصاص عليهم.

وتعـود تفاصيل القضية إلى 22 جانفي الماضي بعد تلقي مصالح الدرك الوطني ببلدية السبت بلاغا مفاده اختفاء المدعو جمال الدين شاوي محامي ورئيس بلدية السبت سابقا منذ 21 من نفس الشهر.

وأكد النائب العام لدى مجلس قضاء سكيكدة في بيان صحفي تطرق فيه إلى ملابسات العثور على جثة المحامي جمال الدين شاوي، أن الفقيد عثر على جثته يـوم 30 جانفي 2023 حوالي الساعة 18:50 بعد تلقي مصالح الدرك الوطني ببلدية الحروش بلاغا من أحد المواطنين مفاده العثور على جثة جمال الدين شاوي محل بلاغ بالاختفاء والذي تعرض لطلق ناري  على مستوى الرأس أما باقي الجسد فلا توجد عليه أي آثار للعنف.