أخبار عاجلة

بوغالي يؤكد أن “الجزائر ستعمل جاهدة لتنفيذ مخرجات اجتماع مجالس التعاون الإسلامي”

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، في ندوة صحفية عقب انتهاء الاجتماع بالمركز الدولي للمؤتمرات أن الجزائر ستعمل جاهدة لتجسيد مخرجات إعلان الجزائر الصادر عن الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وقال بوغالي في ندوة صحفية نشطها بعد اختتام الدورة بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، إن الجزائر اليوم أصبحت قادرة على تنظيم كبرى التظاهرات البرلمانية بعد النجاح المحقق في تنظيم الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي.

وأوضح الرجل الثالث في الدولة أن البرلمان يسعى لمواكبة الدبلوماسية الرسمية بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال إعطائها بعدا شعبيا عبر ممثلي الشعب في البرلمان بغرفتيه.

وأضاف:” تجربة تنظيم هذه الدورة جعلتنا نتلقى دعوات من قبل الوفود المشاركة إلى ضرورة قيام الجزائر بدور محوري لأنها دولة متوازنة ولديها خصوصيات في عديد القضايا لا سيما في محاربة الإرهاب وتسوية النزاعات بالطرق السلمية”.

وأشار رئيس الغرفة البرلمانية السفلى، إلى أن القضية الفلسطينية أخذت اهتماما كبيرا من طرف المشاركين في هذه الدورة، قائلا:” المخرجات التي تضمنها مشروع إعلان الجزائر يعتبر تكملة لمخرجات القمة العربية، في حين تم إستضافة ضيوف شرف من فضاءات قارية مختلفة بغية دعم القضية الفلسطينية بقوة”.

وتابع:” علينا العمل ومرافقة الشعب الفلسطيني وتوحيد الفصائل الفلسطينية لكي تكون مرافعتنا عن القضية قوية وندعو الطرف الفلسطيني من أجل تحقيق الهدف الذي يصبو إليه الجميع”.

وفي الختام، أكد إبراهيم بوغالي أن الجزائر ستعمل مع الأمانة العامة للاتحاد وتركيا التي ترأست الدورة السابقة وكوت ديفوار التي سترأس الدورة المقبلة من أجل تنفيذ مخرجات إعلان الجزائر.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

محمد الصنهاجي

عندها تتكلم الروببضة

عن أي نجاح يتكلم هذا البوق؟ الجزائر استضافت من هي ليست لا عربية ولا أمازيغية ولا مسلمة لتطعن في وحدة بلد عربي أمازيغي ومسلم. يا للعارعلى حكام الجزائر. على كل حال رب يكون في عون هذا الشعب المقهور.

مولود الشنقيطي

لا أحد يهتم بكم

بعد أن أصبحت الجزاءر لا يهتم بها احد ولايستمع لها أحد أصبحت تبذل الغالي والنفيس من أجل استضافت الملتقيات ودعوة النكرات مثل حفيد مانديلا للهجوم على المغرب، والمغرب لايهتم ولايبالي ولايرد لأنه يهتم بالنيات التحية للبلاد والرخاء للمواطنين ولا يترك مواطنيه يقفون في الطوابير الطويلة من أجل الحصول على المواد الغداءية كما يقع بالجزائر