أصدرت الغرفة الخامسة للقطب الجزائي المتخصص لدى محكمة سيدي امحمد، أمر بانتفاء وجه الدعوى للصحفيين سعيد بودور وجميلة لوكيل ونائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان قدور شويشة.
وجاء قرار قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بـ انتفاء وجه الدعوى في القضية المتعلقة بجناية المؤامرة ضد أمن الدولة، وجناية الانخراط في منظمة تخريبية تنشط بالخارج وداخل الوطن مع جنحة العرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، التي تعود حيثياتها إلى 23 أفريل 2021.
وأفاد الصحفي سعيد بودور، أمس الإثنين، خلال نزوله ضيفًا على البرنامج السياسي « خمسة على خمسة » بـ راديو أم، أنّ « وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد استأنف هذا الأمر، ليناقش ملفهم مجددًا أمام غرفة الاتهام نهاية الشهر الجاري ».
وفي 23 أفريل 2021، اعتقلت قوات الأمن الصحفي سعيد بودور 2021 خلال تغطيته لمسيرة الجمعة 114 من الحراك الشعبي، وتمّ وضعه تحت النظر، ليتمّ الإفراج عنه بتاريخ 29 أفريل مع إبقائه تحت الرقابة القضائية، لغاية اليوم.
وفي 17 سبتمبر 2021، أحال قاضي التحقيق في المحكمة الإقليمية في وهران قضية سعيد بودور ومدافعين آخرين عن حقوق الإنسان، منهم الأستاذ الجامعي والقيادي في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، قدور شويشة وزوجته الصحفية جميلة لوكيل، إلى محكمة سيدي امحمد في الجزائر.
وكان سبعة مقررين أمميين، قد راسلوا الحكومة الجزائرية شهر ديسمبر 2021، لمساءلتها حول قضية توجيه تهم الارهاب لثلاث مدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع وهران منهم الصحفي سعيد بودور.
تعليقات الزوار
لا تعليقات