أجلت محكمة « إيكس أون بروفانس » بمدينة مارسيليا الفرنسية ، جلسة النظر في شكوى الإعتداء على رئيس حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية السابق، سعيد سعيدي، التي كانت مُقررة أمس، إلى تاريخ إلى 13 فيفري 2023، وفقا لما أعلنه هذا الأخير عبر صفحته على الفايسبوك.

 وكان القضاء الفرنسي ، قد أصدر حكما ابتدائيا، ضد الناشط سليم لعيبي ، المتهم بالاعتداء، بأقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون من الدرجة الأولى، وفقا لما كشف عنه السياسي سعيد سعيدي.

وتعود وقائع القضية لتاريخ نوفمبر من عام 2019، حيث ظهر شخص يتبع سعيد سعدي في شوارع مارسيليا، موجهاً له  » اتهامات بـ « الموالاة لجهاز المخابرات السابق والتبعية لوزير الدفاع السابق خالد نزار.

واتهم أنصار سعدي الشخصين الذين صورا الفيديو بـ » الانتماء إلى التيار الإسلامي  » الذي كانت له خصومة شديدة مع أفكار الأرسيدي في التسعينات.

الناشط سليم لعيبي ينفي ويُوضح :

وفي اتصال للناشط سليم لعيبي بموقع راديو-أم، أوضح هذا الأخير أن  » المعلُومات التي طرحها السياسي سعيد سعدي عبر صفحته على الفايسبوك ، ليست صحيحة وتحمل مغالطات، « ، مصرحاً أن  » القضية التي يتحدث عنها سعيد سعدي، هي القضية التي تخص ملف القذف ، من خلال تسجلين لي ولموضوع كتابي، ولا علاقة للقضية بحادثة نوفمبر 2019 كما نشره المعني ، كما تم تأجيل هذه القضية بطلب من دفاع الضحية سعدي وليس القضاء « ، مضيفا أن « القضية لم تطرح بعد أمام القضاء وانتهت على مستوى مصالح الأمن الفرنسي ».