قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, تعازيه لعائلة المجاهد وعضو جيش التحرير الوطني وصديق الثورة التحريرية روبيرتو مونير المدعو محمود الأرجنتيني.

واستذكر الرئيس  عبد المجيد تبون المسار النضالي للمجاهد محمود الأرجنتيني الذي إلتحق بالثورة عام 1959, دعما للجزائر و حمل السلاح من احل الجزائر.

وكان روبيرتو مونيز مناضلا في حزب العمال الأرجنتيني، قبل أن يلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 1956، للمشاركة في الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.

ثم التحق الفقيد بصفوف الثورة الجزائرية في سنة 1959, وتعود أولى اتصالاته بمبعوثي جبهة التحرير الوطني إلى بوينس ايرس إلى سنة 1956 حيث كان حينها أمينا عاما لحزب العمال الأرجنتيني وساهم في التعريف بالقضية الجزائرية وثورتها التحريرية.

وبعد تشبعه لأشهر بروح الثورة الجزائرية, التحق روبرتو الذي أطلق عليه فيما بعد اسم محمود بصفوف جيش التحرير الوطني, حيث اشتغل في الجانب التقني لصناعة الأسلحة قبل أن يستقر في الجزائر العاصمة غداة الاستقلال.