أجل رئيس القطب الجزائي الاقتصادي والمالي، اليوم الإثنين، محاكمة الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد ومن معه إلى تاريخ 31 أكتوبر الجاري.

ويعـود سبب التأجيل إلى تواجد سيدي السعيد بالمستشفى على إثر تدهور وضعيته الصحية.

كما رفض قاضي الجلسة الإفراج عن عبد المجيد سيدي السعيد نجله جميل، بمبرر أنـه يتلقى كل الرعاية الصحية بالعيادة المتواجدة داخل المؤسسة العقابية.

ويتابع المتهم في وقائع فساد ثقيلة تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه 01 / 06،  تعود إلى فترة توليه منصب أمين عام سابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين لأزيد من 23 سنة.

وكان من المقرر اليوم مثول سيدي السعيد لأول مرة أمام القضاء رفقـة نجليه جميل وحنفي، وكذا عدد من المتهمين في ملف فساد يتعلق بصفقتين مشبوهتين مع شركة “موبليس”، ومجمع “سوناطراك”.

وفي 12 ماي الماضي، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة بإيداع الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش.