الجزائر ستكون قبلة للعرب، وسيحج إليها الكثير من الرؤساء والساسة العرب الذين إتفقوا على أن لا يتفقوا حتى في أحلك الأُمور وأصعبها، فرغم الإنهيار الإقتصادي الذي صاحبه تضخم وضعف للقدرة الشرائية العربية وهبوط في قيمة العُملات إلا أننا مازلنا مُصرين على الإختلاف وعدم الإتحاد الذي هو قوة ووسيلة صد للكثير من الهجومات والأزمات، لكن منطقنا الذي يُفكر به كثير من الساسة العرب يجعل فكرة الإتحاد في الوقت الراهن بعيدة كل البُعد وغير قابلة للنقاش، فكل رئيس عربي يُفكر في مصلحة بلاده وكيفية الخروج من النفق المُظلم الذي وضعته فيه الحرب الروسية الأُوكرانية، وكُورنا والأزمات الإقتصادية المُتتابعة، وحديثنا هنا لا يقتصر على البعض، بل الكُل مُشارك وله دور كبير في هذا الإنقسام الذي كانت ومازالت نتائجه السلبية لحد الساعة، فالإنهيارات بمُختلف أنواعها ستمسنا جميعا ولن تستثني أحد، فكلنا في الهم سوا وعدونا واحد ومعروف، فاليوم لُبنان وتونس وسوريا وغدا أُخرى مازالت تنعم بالإستقرار والهُدوء المُؤقت.
ولأن الجزائر جزء لا تتجزأ من الأُمة العربية، فهي دون شك ستفعل المُستحيل لجعل هذه القمة ناجحة ودرسا لمن يستهزأ بقدراتها الدبلوماسية وتحركاتها الخارجية، وبهذه المُناسبة بودي أن أفتح نقاشا قرأته وسمعته مرارا وتكرار منذ إعلان تاريخ القمة العربية النوفمبرية، فالكثير من الكُتاب والمُحللين العرب جعلوا من مجيء ملك المغرب حلقة نقاش في كثير من المواقع والبلاطوهات، والسؤال الذي كان يُطرح بإستمرار هو هل سيحضر ملك المغرب القمة؟ وماذا سيحدث إن لم يحضرها، وكالعادة بدأ القيل والقال حول الموضوع، فبلد المليون والنصف مليون شهيد إتبع البروتوكولات السياسية وأرسل مبعوثين لكل الرؤساء المعنين بالحدث، والكرة الآن في ملعب الملك “محمد السادس” وهو من يجب أن يُكذب كل ما يُقال هنا وهناك، حُضوره كمسؤول عربي لقمة عربية هدفها تحقيق الإستقرار العربي في كل المجالات مهم، والجزائر بهذا قد أدت ما عليها ولم تستثني أحدا رغم الخلافات مع بعض الحُكام حول أُمور تتعلق بالأمن الإستراتيجي والتطبيعات، فالملك وكل الرُؤساء مُرحب بهم وهي فُرصة للجُلوس على طاولة واحدة لفض النزاعات والوصول إلى حل توافقي يُرضي ويحمي حدود الجميع، فالقمة فُرصة للم الشمل وإيجاد حُلول سريعة لكثير من المُواطنيين العرب الذين يحلمون بإتحاد عربي كما الأُوروبي، لذا نتمنى أن تكون قمة عمل وبذل مجهود للخروج من كل المشاكل، لا قمة صور وإجتماعات فارغة، عناقات وحب مُبالغ فيه، فكُلنا يعرف أن قمة الجزائر ستكون إستثنائية وذات طابع خاص للأسباب التالية:
1ـ إنعقادها في شهر الثورة، له وقع خاص علينا كجزائريين، ففي الفاتح من نوفمبر إنطلقت أول رصاصة ضد المُستعمر الغاشم. مُغتصب أرضنا وقاتل أبنائنا، فرنسا التي تسببت في جهلنا وتخلفنا، والمُصيبة أنها لا تريد الإعتراف وتعتبر هذا ماضيا وجب طيه.
2 ـ قمة تأتي في ظروف إقتصادية وسياسية صعبة تعيشها مُعظم الدول العربية، فجارتنا تونس وضعها الإقتصادي لا يُبشر بالخير، والشعب هناك يحتج على الوضعية التي آل إليها البلد، من إنعدام لبعض المواد الغذائية الأساسية التي تدخل في صناعة وإنتاج بعض المنتوجات المهمة، فالسكر والقهوة والزيت أصبح إيجادهم صعبا إن لم نقل مُستحيلا، طبعا دون نسيان الغلاء الفاحش للمواد الغذائية والطاقة، والخلافات الداخلية بين المُعارضة والرئيس ، لذا لابد من التحرك لإيجاد حل يحمي تونس وشعبها من الإنحدار نحو الهاوية، اليمنيون كذلك يُعانون من مجاعة خانقة، فحسب الإحصائيات مليون شخص مهدد بالمجاعة في هذا البلد العريق، فالحرب والتغيرات المُناخية أدت إلى هذه الكارثة، أما الإحتجاجات اللبنانية فهي متواصلة لحد الساعة بسبب الغلاء وإنقطاع الكهرباء، ومشاكل مالية تسببت في غضب الناس وإقتحامهم البنوك لأخذ نُقودهم بالقوة، كل هذا يحدث بسبب المشاكل السياسية التي لم يجد لها أبناء البلد حلا، والفراغ الدستوري الذي تعيشه لُبنان وتأثيراته السلبية في هذا الظرف الصعب على اللبنانيين، السودان والعراق وكثير من الدول العربية تُعاني وستُعاني إذا ما إنتهجنا نفس النهج وإتبعنا سياسة بعدي والطوفان.
3 ـ تغيرات المُناخ وتأثيراتها على مناحي الحياة، فالجفاف عم مُعظم الدول العربية وتسبب في غلاء الأسعار وإنعدام المياه المُتصارع عليها من النيل إلى الفُرات، فالمطلوب من القادة العرب مُعالجة هذا الملف بجدية، والتقليل من العوامل التي تُسبب الإحتباس الحراري وكل ما يضر بالمياه الجوفية والنبات والبيئة، والإكثار من التشجير، ورفض الإستثمارات التي تلوث الهواء، التكيف مع الوضع بخلق زراعات تتلائم مع التغيرات المُناخية، تقسيم المياه بعدل بين أبناء المنطقة وجيرانهم، فمصر والسودان دولتان عربيتان، وتكاثف الجهود لحل قضية سد النهضة مع إثيوبيا واجب، وتفعيل العلاقات وتقريب وجهات النظر مُهم جدا بين الدول الثلاثة بحضور أطراف أُخرى عربية لها وزن عربي ودولي وحتى إقليمي.
4 ـ قمة تأتي في ظل حرب روسية أُوكرانية أخلطت حسابات الكل، فالتعاون العربي الإقتصادي مهم جدا في هذه الفترة الحرجة أين بعض الدول تأثرت بشكل كبير جراء هذه الحرب وخاصة تلك التي تستورد القمح من أُوكرانيا كمصر، اليمن والسودان، لذا مُهم جدا تكثيف الجهود والتعاون الإقتصادي لحماية ما تبقى من الأمة، فكدول عربية حبانا الله بنعم كثيرة، لو عرفنا كيف نستغلها ونتعاون فيما بعض لما وصلنا إلى هذه الدرجة ولما إحتقرنا الغرب، ولما عانت بُلداننا المجاعة وعدم الإكتفاء الغذائي.
5 ـ قمة تأتي وكل الدول العربية مُطبعة مع عدو الأمة إسرائيل، لكن هل سيتطرق القادة العرب لهذا الموضوع أم يمرون عليه مُرور الكرام؟ طبعا التطبيع شأن داخلي لكل دولة، والجزائر معروفة بسياسة الحياد وعدم التدخل في شؤون الآخرين، لكن هذا لا يعني أن لا يكون نقاش جدي حول الموضوع لحماية المصالح العربية والقضية الفلسطينية التي تبقى قضية عربية مُهمة، فالنقاش الهادف والشفاف مٌهم للجميع حتى نضع حدا للغطرسة الصهيونية، ولما لا الإنعتاق من هذه التبعية والعودة إلى صواب الرُشد بالإتحاد ونبذ الصهيونية وإسرائيل مهما كانت النتائج والعُقوبات.
6 ـ قمة تأتي والوحدة المغاربية مُهددة، فالصراعات بين الدول التي تنتمي للمغرب العربي الكبير في تفاقم، وكل مرة نسمع بمشكلة بين الجيران، فمرة بين الجزائر والمغرب، وأخرى بين موريتانيا والمغرب، آخرها كان بين تونس والمغرب، فكيف نُحاول لم الشمل العربي والمغاربي في خطر؟
7 ـ الفصائل الفلسطينية غير مُتفقة مع بعضها البعض، فكل واحدة ترى أنها على حق وترفض التنازل عن كبريائها وغطرستها، والضحية كالعادة المُواطن الفلسطيني والرابح هي إسرائيل، فقبل الإستنجاد بالآخر وطلب المُساعدة وجب الإعتماد على المُعطيات الموجودة أمامك، فإجتماع الجزائر سيكون دفعا فقط لتقريب الآراء ونبذ الخلافات، ولكن لن ينجح مادام الكُل مُصر على عدم الإعتراف بالآخر، وقُبول العمل معه بجدية، هناك من يقول أن هذه الفصائل لن تتحد، مادام هناك تدخلات من خارج وداخل البيت الفلسطيني، أفواه تُريد منع هذا الإتحاد ونشر الفتنة بينهم، وإسرائيل مع حُلفائها العرب والغرب في أول القائمة، هناك بعض الآراء التي ترى أن وضع اليد في اليد للفلسطينيين سيزيد من غضب وحنق الإسرائيليين وسيُترجمون كل هذا على أرض الواقع بصواريخ وتدمير لغزة والضفة، لكن رغم هذا نتمنى من الإخوة الفلسطينيين أن يتعلموا الدرس ويكفوا عن تعذيب وقتل أبناء وطنهم أكثر.
أما عن نجاح القمة فنقول أن الوقت سابق لآوانه للحُكم عليها ولنترك كل شيئ لوقته، صحيح أن كل المُؤشرات تقول أن الوضع العربي والعلاقات بين حُكامه لا تسمح بتجميعهم مع بعضهم البعض، فالمغرب والجزائر لا يتفقان حول الصحراء الغربية، مصر والجزائر غير مُتفقان حول القضية الليبية، قطر ترفض عودة سوريا للقمة والآخيرة بضغوطات خارجية ترفض دعوتنا ، التكتلات والمصالح التي تجمع دول عربية مع أُخرى ، في حين أننا كعرب نرفض التكتل والعمل الجماعي، الإخوة في فلسطين مُنقسمون ومُنشقون، فللأسف رغم وُجودنا على نفس الأٍرض والخريطة والموقع ، إلا أننا نعيش العُزلة والإنحصار، ودائما في حروب مع بعضنا البعض بطريقة مُباشرة وغير مُباشرة، شخصيا لست مُتفائلة كثيرا بهذه القمة الشكلية، فعوض هدر المال والوقت في النفاق السياسي، لما لا يُحاول القادة العرب وضع حُلُول جذرية لما يحدث، نحن لا نريد بيان تاريخي مُنمق بالألفاظ وصورة جماعية بإبتسامات كاذبة، فجيل اليوم من كثرة ما رأى وسمع من كذب من حكامهم، طلقوا السياسة ولم يعودوا يهتموا بأي حدث عربي، لدرجة أنك لما تسأل أحدهم عن القمة العربية، يضحك ويقول وهل يوجد عرب أصلا لكي تكون لهم قمة، فمادمنا نحتاج لتأشيرة للدخول إلى أرض عربية أُخرى ، ولا نستفيد من إتفاقيات التبادل العربي المُشترك، ولا نملك سوقا تنافس السوق الصينية، فالمواطن العربي لن يهتم للشكليات ونفاق الإعلام ،فالقمم العربية لم تعد ذات أهمية كُبرى ومُستقطبة للرأي العربي والغربي، لذا نرى أن تناول الإعلام الجزائري للحدث كان مُبالغا فيه بعض الشيئ، لأن قبل هذا كان لقاء مصري عراقي أردني في 2020 لوضع شراكة إقتصادية بين هذه البُلدان الثلاث، ثم بعدها دخلت الإمارات والبحرين على الخط، وطبعا إذا دخلت دول أخرى عربية لها وزن كالسُعودية فسلام على القمم العربية ونتائجها.
وفي الأخير نقول لضيوف الجزائر مرحبا ويا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل، ونتمنى أن تُحل كل الخلافات وترجع الوحدة العربية.
وجيدة حافي
اضف تعليق
شارك
تعليقات الزوار
أحمد بوزيان
إزدواجية الخطاب
مقال متحيز برشة وغير موضوعي بتاتا.
صاحبة المقال لم تشر الى سبب تفرقة المنطقة المغاربية ومن سبب في جمود الاتحاد المغاربي . هذه التفرقة وهذا الجمود سببه حكام الجزائر الذين يتدخلون بشكل سافر في الشؤون الداخلية لجيرانهم بدون استثناء .المغرب تحملهم منذ 50 سنة ،ما تعرفه تونس من مشاكل حاليا سببه حكام بلدك الذين اوصلونا الى المجاعة بمباركة دمية قصر قرطاج،ليبيا لم تسلم من سمكم البغيض وكذلك موريطانيا في كل مرة تتعرض لمؤامرات ذنيئة من مدللي فرنسا التي نهيتكم ولازالت ورغم ذلك فهي مرحب بها لان حكام الجزائر لهم مصالح شخصية لدولة ماما فرنسا. حتى مصر لم تسلم من تفاهات حكام المرادية .
اما التطبيع فكما تفضلت فهو شأن داخلي وسيادي، الجزائر مطبعة مع اسرائيل تحت الطاولة ولعل اخر تصريح لمسؤول اسرائيلي فضح مسألة اللقاءات السرية الجزائرية الاسرائيلية.
فلسطين ما قدمت لها الجزائر سوى الشعارات الرنانة وٱخر ما تدعيه الجزائر الان هو لم الفلسطينيين والحقيقة أن الجزائر تخدم أجندة إيرانية مقيتة.
احمد العربى
قمة لنشر الزومبية
عندما يمشى بلد فى طريق وبعد عقود يجد نفسه فى طريق الخطأ فكم يلزمه من الوقت لتغير المسار فى حالة ما إن قرر دالك .
من يؤمن بالعمل العربي المشترك فهو مخادع ومنافق وخصوصا ان هناك أنظمة عسكرية هي جزء من نظام
الوكالة لما بعد الاستعمار التى تطلق الشعارات والخطب الجوفاء
ماسين الريفي
اضغاث احلام
مقال فيه من النقاط الايجابية ما يكفي لان يحلم الانسان العربي والمغاربي، ولكن اضغاث احلام، لان البلد الذي ستقام هذه القمة فوق ارضه وفي يوم مقدس عند شعبه هو نفسه البلد او نظامه بالاحرى من يشعل الفتن هنا وهناك.
فهو من يتامر على تقسيم جاره منذ نصف قرن، وهو النظام الذي يحرض تونس وموريتانيا على عرقلة مصالح جاره، وهو البلد الذي يتلاعب في ليبيا، وهو البلد الذي سمح بالحرس الشيعي الثوري وبالنظام الصفوي ان يتغلغل في شمال افريقيا وغرينادا لشيء الا لمعاكسة جاره واشغاله عن التنمية واستنزاف اقتصاده.
هو البلد الذي مهد الطريق لمرتزقة الفاغنرالى جنوب الصحراء للعبث بامن المنطقة وتفريخ خلايا ارهابية والمساهمة في تعطيل الحلول وقطع طرق التجارة بين الدول والمساعدة على الانقلابات العسكرية خاصة في الدول التي تربطها علاقات سياسية واقتصادية مع المغرب.
هذ البلد الذي الذي يبذر ثروات شعبه على الدول القزمية وارشاء رؤسائها ، ويقطع الحدود البرية والجوية والبحرية لا قطع اوصال اسر من هناك وهناك وشتت شمل شعبين كانت بالامس شعب واحد.
هذا البلد الذي يدعي ويتشدق بلم شمل العرب ويحرص على وحدتهم هو نفسه الذي طبع مع نظام الملالي الذي يعيث فسادا في اربع عواصم عربية ويحاول ضرب امن الدول الاخرى.
هذه هي الجزاير النفومبرية الباديسية التي تبني ثكنات عسكرية سرية على حدودها مع المغرب وتحاول حصاره من كل الجهات ليختنق اجتماعيا واقتصاديا، لا لشيء الا لتصبح الجزاير القوة الضاربة في المنطقة على حساب المروك المطبع.
عندما تحاضر العاهرة في الشرف فانتظر قيام الساعة.
القمة ستكون فاشلة بل ستكون افشل القمم على مدار التاريخ، لان الاتحاد وحل المشاكل لا يبنى على الدسائس والتامر على وحدة الدول.
مغربي حر
كفاكم نفاق
كانت تكون قمة ناجحة لو انتقدت في دولة أخرى غير الجزاءر لسبب واحد هو ان النظام الجزاءر ي هو من يفرق شمل العرب و يتحالف مع أعداء الأمة العربية ويسعى لتقسيم الدول العربية .تحالف مع بشار لقتل الشعب السوري تحالف مع إيران التي خلقت الفوضى في سوريا اليمن لبنان و العراق جلب إيران وحزب الله إلى المنطقة تحالف مع تركيا لتقسيم ليبيا سلح عصابات البوليزاريو ضد المغرب قطع العلاقة مع المغرب وأغلق الأجواء والحدود عن أي لم الشمل يتكلم هذا السيد الناطق باسم العسكر
Med
بدون
كلام انشاءي مدسوس بالسم
عزيز فكاك
بلد بلا امن
اعتقد ان عاهل البلاد نصره الله لن يخاطر بالذهاب الى بلد لا تربطه علاقات ديبلوماسية ودائم الاستفزاز ويعارض مصالح المغرب فلماذا مشاركة مغربية في قمة عربية مشتتة قبل انعقادها انه النفاق وهذا سبب تاخر العرب والمسلمين بصفة عامة لانه لا يملكون الشجاعة لوضع النقط على الحروف فلو كانت جامعة دول العربية بالفعل تعنى بشؤون الدول المنضوية تحت لواءها لما تجرات الخسائر قطع العلاقات مع جارها المغرب كما انه لو كانت للجامعة كلمة على العرب لما وصل الوضع العربي لما وصل اليه من تشتت وتسيب فالكل يلغي بلغاه والكل يريد مصلحة نفسه لا بلده فكل مسؤول في القمة لا يرى الا من حوله والبعيد يعوم في بحره
عزيز فكاك
بلد بلا امن
اعتقد ان عاهل البلاد نصره الله لن يخاطر بالذهاب الى بلد لا تربطه علاقات ديبلوماسية ودائم الاستفزاز ويعارض مصالح المغرب فلماذا مشاركة مغربية في قمة عربية مشتتة قبل انعقادها انه النفاق وهذا سبب تاخر العرب والمسلمين بصفة عامة لانه لا يملكون الشجاعة لوضع النقط على الحروف فلو كانت جامعة دول العربية بالفعل تعنى بشؤون الدول المنضوية تحت لواءها لما تجرات الخسائر قطع العلاقات مع جارها المغرب كما انه لو كانت للجامعة كلمة على العرب لما وصل الوضع العربي لما وصل اليه من تشتت وتسيب فالكل يلغي بلغاه والكل يريد مصلحة نفسه لا بلده فكل مسؤول في القمة لا يرى الا من حوله والبعيد يعوم في بحره
الحداد
العصابة تتفنن في شراء الذمم الضعيفة
انا في نظري فحال اذا عقدة هده القمة العربية في الجزايًر ستكون كارتية وضربة قوية لتشتيت الجامعة العربية
الخلافة العربية كبيرة جدا بسبب بعض العملاء لدول اجنبية متل الكبرنات يشتغلون لحساب دولت لابتزاز فرنسا وهنا العصابة الحاكمة في الجزاىًر تتكلم عن المصالحة الفلسطنية فهده اكبر كذبة الخلافات الفلسطينية عندها اكتر من سبعين سنة ولم تحل فهل يعقل بمجرد سلموا عن بعظهم القضية انحلة فهده مجرد مسرحية مدفوعة التمن لتخدير الشعب الجزايًري العصابة تتفنن في غسل الذماغ القمة العربية اقول في حال انعقادها ستكون فاشلة وبهدلة للوحدة العربية ومن الجزايًر ستكون التفرقة والضربة القاضية للعمل العربي الشعوب العربة تواقة للوحدة لله يجيب الخير
ضد الضد
مؤتمر فاشل قبل الاوان
ملك المغرب تبرأ بالمؤتمرات العربية منذ سنين حيث قالها بأنه لا جدوى بعد اجتماع الدول العربية حيث يتفقون على شيء و بمجرد انتهاء المؤتمر ترمى كل الاتفاقيات في سلة المهملات. ملك الملك لم يحضر حتى في المؤتمر الذي تم اجراءه في الاردن و ترأسه الاخ الحميم الملك عبد الله و هو من وجه الدعوة لملك المغرب شخصيا بعد انتقاله من الاردن الى المغرب. عساك ان يحضر المؤتمر في البلد الذي ينعثه بالعدو الكلاسيكي و يغلق عليه كل الحدود برا و جوا و بحرا و يحاول تمزيق بلده منذ نصف قرن و لا يزال يحاول تمزيقه حيث وضع كل مردود الغاز و البترول صرفها في تمزيق المغرب. لقد مد يده الى حكام الجزائر عدة مرات و اعتبروه ضعفا . المغرب لم يعد يلتفت الى غربه بل هو ماشي في طريق سيار مزدهر و ترك حكام المرادية ماشين في طريق كلها منعرجات بدون جي بي اس . مؤتمر لم يحضره سوى اقلية و اكثرهم وزراء
سمير كرم
الجزائر استعدت لهذا المؤتمر بقطع علاقتها مع دولة عربية مهمة
بالعكس تماما ...يقول العنوان : " الجزائر مصرة على إنجاح القمة العربية " ... كيف يكون ذلك وهي التي بدأت استعداداتها لهذا المؤتمر بقطع علاقتها مع دولة عربية جارة ومن الدول الأساسية في المنظومة السياسية العربية عامة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ؟ فهل نبدأ النجاح بالعمل على تطبيق عكس شعار المؤتمر الذي أطلقناه ألا وهو شعار مؤتمر لم شمل العرب
تعليقات الزوار
إزدواجية الخطاب
مقال متحيز برشة وغير موضوعي بتاتا. صاحبة المقال لم تشر الى سبب تفرقة المنطقة المغاربية ومن سبب في جمود الاتحاد المغاربي . هذه التفرقة وهذا الجمود سببه حكام الجزائر الذين يتدخلون بشكل سافر في الشؤون الداخلية لجيرانهم بدون استثناء .المغرب تحملهم منذ 50 سنة ،ما تعرفه تونس من مشاكل حاليا سببه حكام بلدك الذين اوصلونا الى المجاعة بمباركة دمية قصر قرطاج،ليبيا لم تسلم من سمكم البغيض وكذلك موريطانيا في كل مرة تتعرض لمؤامرات ذنيئة من مدللي فرنسا التي نهيتكم ولازالت ورغم ذلك فهي مرحب بها لان حكام الجزائر لهم مصالح شخصية لدولة ماما فرنسا. حتى مصر لم تسلم من تفاهات حكام المرادية . اما التطبيع فكما تفضلت فهو شأن داخلي وسيادي، الجزائر مطبعة مع اسرائيل تحت الطاولة ولعل اخر تصريح لمسؤول اسرائيلي فضح مسألة اللقاءات السرية الجزائرية الاسرائيلية. فلسطين ما قدمت لها الجزائر سوى الشعارات الرنانة وٱخر ما تدعيه الجزائر الان هو لم الفلسطينيين والحقيقة أن الجزائر تخدم أجندة إيرانية مقيتة.
قمة لنشر الزومبية
عندما يمشى بلد فى طريق وبعد عقود يجد نفسه فى طريق الخطأ فكم يلزمه من الوقت لتغير المسار فى حالة ما إن قرر دالك . من يؤمن بالعمل العربي المشترك فهو مخادع ومنافق وخصوصا ان هناك أنظمة عسكرية هي جزء من نظام الوكالة لما بعد الاستعمار التى تطلق الشعارات والخطب الجوفاء
اضغاث احلام
مقال فيه من النقاط الايجابية ما يكفي لان يحلم الانسان العربي والمغاربي، ولكن اضغاث احلام، لان البلد الذي ستقام هذه القمة فوق ارضه وفي يوم مقدس عند شعبه هو نفسه البلد او نظامه بالاحرى من يشعل الفتن هنا وهناك. فهو من يتامر على تقسيم جاره منذ نصف قرن، وهو النظام الذي يحرض تونس وموريتانيا على عرقلة مصالح جاره، وهو البلد الذي يتلاعب في ليبيا، وهو البلد الذي سمح بالحرس الشيعي الثوري وبالنظام الصفوي ان يتغلغل في شمال افريقيا وغرينادا لشيء الا لمعاكسة جاره واشغاله عن التنمية واستنزاف اقتصاده. هو البلد الذي مهد الطريق لمرتزقة الفاغنرالى جنوب الصحراء للعبث بامن المنطقة وتفريخ خلايا ارهابية والمساهمة في تعطيل الحلول وقطع طرق التجارة بين الدول والمساعدة على الانقلابات العسكرية خاصة في الدول التي تربطها علاقات سياسية واقتصادية مع المغرب. هذ البلد الذي الذي يبذر ثروات شعبه على الدول القزمية وارشاء رؤسائها ، ويقطع الحدود البرية والجوية والبحرية لا قطع اوصال اسر من هناك وهناك وشتت شمل شعبين كانت بالامس شعب واحد. هذا البلد الذي يدعي ويتشدق بلم شمل العرب ويحرص على وحدتهم هو نفسه الذي طبع مع نظام الملالي الذي يعيث فسادا في اربع عواصم عربية ويحاول ضرب امن الدول الاخرى. هذه هي الجزاير النفومبرية الباديسية التي تبني ثكنات عسكرية سرية على حدودها مع المغرب وتحاول حصاره من كل الجهات ليختنق اجتماعيا واقتصاديا، لا لشيء الا لتصبح الجزاير القوة الضاربة في المنطقة على حساب المروك المطبع. عندما تحاضر العاهرة في الشرف فانتظر قيام الساعة. القمة ستكون فاشلة بل ستكون افشل القمم على مدار التاريخ، لان الاتحاد وحل المشاكل لا يبنى على الدسائس والتامر على وحدة الدول.
كفاكم نفاق
كانت تكون قمة ناجحة لو انتقدت في دولة أخرى غير الجزاءر لسبب واحد هو ان النظام الجزاءر ي هو من يفرق شمل العرب و يتحالف مع أعداء الأمة العربية ويسعى لتقسيم الدول العربية .تحالف مع بشار لقتل الشعب السوري تحالف مع إيران التي خلقت الفوضى في سوريا اليمن لبنان و العراق جلب إيران وحزب الله إلى المنطقة تحالف مع تركيا لتقسيم ليبيا سلح عصابات البوليزاريو ضد المغرب قطع العلاقة مع المغرب وأغلق الأجواء والحدود عن أي لم الشمل يتكلم هذا السيد الناطق باسم العسكر
بدون
كلام انشاءي مدسوس بالسم
بلد بلا امن
اعتقد ان عاهل البلاد نصره الله لن يخاطر بالذهاب الى بلد لا تربطه علاقات ديبلوماسية ودائم الاستفزاز ويعارض مصالح المغرب فلماذا مشاركة مغربية في قمة عربية مشتتة قبل انعقادها انه النفاق وهذا سبب تاخر العرب والمسلمين بصفة عامة لانه لا يملكون الشجاعة لوضع النقط على الحروف فلو كانت جامعة دول العربية بالفعل تعنى بشؤون الدول المنضوية تحت لواءها لما تجرات الخسائر قطع العلاقات مع جارها المغرب كما انه لو كانت للجامعة كلمة على العرب لما وصل الوضع العربي لما وصل اليه من تشتت وتسيب فالكل يلغي بلغاه والكل يريد مصلحة نفسه لا بلده فكل مسؤول في القمة لا يرى الا من حوله والبعيد يعوم في بحره
بلد بلا امن
اعتقد ان عاهل البلاد نصره الله لن يخاطر بالذهاب الى بلد لا تربطه علاقات ديبلوماسية ودائم الاستفزاز ويعارض مصالح المغرب فلماذا مشاركة مغربية في قمة عربية مشتتة قبل انعقادها انه النفاق وهذا سبب تاخر العرب والمسلمين بصفة عامة لانه لا يملكون الشجاعة لوضع النقط على الحروف فلو كانت جامعة دول العربية بالفعل تعنى بشؤون الدول المنضوية تحت لواءها لما تجرات الخسائر قطع العلاقات مع جارها المغرب كما انه لو كانت للجامعة كلمة على العرب لما وصل الوضع العربي لما وصل اليه من تشتت وتسيب فالكل يلغي بلغاه والكل يريد مصلحة نفسه لا بلده فكل مسؤول في القمة لا يرى الا من حوله والبعيد يعوم في بحره
العصابة تتفنن في شراء الذمم الضعيفة
انا في نظري فحال اذا عقدة هده القمة العربية في الجزايًر ستكون كارتية وضربة قوية لتشتيت الجامعة العربية الخلافة العربية كبيرة جدا بسبب بعض العملاء لدول اجنبية متل الكبرنات يشتغلون لحساب دولت لابتزاز فرنسا وهنا العصابة الحاكمة في الجزاىًر تتكلم عن المصالحة الفلسطنية فهده اكبر كذبة الخلافات الفلسطينية عندها اكتر من سبعين سنة ولم تحل فهل يعقل بمجرد سلموا عن بعظهم القضية انحلة فهده مجرد مسرحية مدفوعة التمن لتخدير الشعب الجزايًري العصابة تتفنن في غسل الذماغ القمة العربية اقول في حال انعقادها ستكون فاشلة وبهدلة للوحدة العربية ومن الجزايًر ستكون التفرقة والضربة القاضية للعمل العربي الشعوب العربة تواقة للوحدة لله يجيب الخير
مؤتمر فاشل قبل الاوان
ملك المغرب تبرأ بالمؤتمرات العربية منذ سنين حيث قالها بأنه لا جدوى بعد اجتماع الدول العربية حيث يتفقون على شيء و بمجرد انتهاء المؤتمر ترمى كل الاتفاقيات في سلة المهملات. ملك الملك لم يحضر حتى في المؤتمر الذي تم اجراءه في الاردن و ترأسه الاخ الحميم الملك عبد الله و هو من وجه الدعوة لملك المغرب شخصيا بعد انتقاله من الاردن الى المغرب. عساك ان يحضر المؤتمر في البلد الذي ينعثه بالعدو الكلاسيكي و يغلق عليه كل الحدود برا و جوا و بحرا و يحاول تمزيق بلده منذ نصف قرن و لا يزال يحاول تمزيقه حيث وضع كل مردود الغاز و البترول صرفها في تمزيق المغرب. لقد مد يده الى حكام الجزائر عدة مرات و اعتبروه ضعفا . المغرب لم يعد يلتفت الى غربه بل هو ماشي في طريق سيار مزدهر و ترك حكام المرادية ماشين في طريق كلها منعرجات بدون جي بي اس . مؤتمر لم يحضره سوى اقلية و اكثرهم وزراء
الجزائر استعدت لهذا المؤتمر بقطع علاقتها مع دولة عربية مهمة
بالعكس تماما ...يقول العنوان : " الجزائر مصرة على إنجاح القمة العربية " ... كيف يكون ذلك وهي التي بدأت استعداداتها لهذا المؤتمر بقطع علاقتها مع دولة عربية جارة ومن الدول الأساسية في المنظومة السياسية العربية عامة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ؟ فهل نبدأ النجاح بالعمل على تطبيق عكس شعار المؤتمر الذي أطلقناه ألا وهو شعار مؤتمر لم شمل العرب