أخبار عاجلة

منصَّـة دولية تصنف أسعار البنزين في المغرب من بين الأغْـلى عالميا

صنَّـفت منصةٌ دولية لأسعار البترول سعر المحروقات بالمغرب ضمن أغلى الأثمان في العالم، نظرا لترتيبه في لائحة طويلة من الدول و سعرها مقارنة مع متوسط السعر العالمي للوقود.

وحسب ما كشفت عنه منصة “global petrol prices” المتخصصة في أسعار المحروقات في العالم، بخصوص أسعار الديزل ليوم 18 يوليوز الجاري، فقد بلغ السعر المتوسط للديزل عالميا 1.40 (الدولار الأمريكي) للتر، وهو ما وضع المغرب ضمن مرتبة متقدمة في لائحة الدول التي تخطت عتبة السعر المتوسط.

وأكدت المنصة المتخصصة نفسها، على وجود فروق ملحوظة ما بين الدول، فتكون الأسعار في الدول الغنية مرتفعة بالمقارنة مع الدول الفقيرة، أما الدول المنتجة والمصدرة للبترول فتكون الأسعار أقل منها بكثير، ما يعني بشكل أو بآخر أن وجود مصفاة بترولية في البلد يحافظ على استقرار أثمنة المحروقات فيها، و قياسا على المغرب فإن إعادة تشغيل مصفاة “سامير” سيقلل من الصدمات التي يتلقاها المواطن المغربي جراء تقلبات السوق البترولية الدولية وانعكاساتها على معيشته اليومية.

وأشار المصدر نفسه، إلى أن “فروق أسعار الديزل في الدول المختلفة تعود إلى الدعم الحكومي للديزل وحجم الضرائب، فتشتري جميع الدول في العالم النفط بذات الأسعار ولكنها فيما بعد تفرض ضرائب مختلفة مما يؤدي إلى اختلاف أسعار التجزئة للديزل”، وهو ما يؤكد أن من بين الأسباب الرئيسية  لارتفاع سعر المحروقات بالمغرب هو الضرائب الكبيرة التي تفرضها الدولة على المحروقات وتنضاف إلى الثمن النهائي الذي يشتري به المواطن، علاوة على هامش الربح الفاحش الذي تحققه الشركات.

وحسب البيانات التسلسلية التي عرضتها منصة “global petrol prices” فقد جاء المغرب قريبا جدا من الهندوراس التي صنفتها المنصة نفسها في مبيان آخر على أن سعر البنزين فيها ضمن الأغلى عالميا.

ويطرحُ هذا الأمر علاماتِ استفهام كبيرة حول الطريقة التي يتم من خلالها تحديد تركيبة السعر النهائي لبيع المحروقات في المغرب مقارنة مع المعايير الدولية المعتمدة في ذلك،  كما أن هذا الأمر يُحمِّـل الحكومة ومعها مجلس المُنافسة مسؤولية تتبع ومراقبة أسعار المحروقات تماشيا مع تقلبات السوق، وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين التي تعتبر صمام أمان مباشر للسلم الإجتماعي في جميع بلدان العالم.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

المرابط الحريزي

هل ستسحب الجزائر سفيرها في إيطاليا بسبب هذه الأزمة، ام ستركع امام المغرب؟

لا يخفى عن احد ان النظام الجزائري يكره كلما هو مغربي، سواء الشعب المغربي او الملك المغربي او الحكومة المغربية... ولاحظنا مؤخرا هذا بعد ارتفاع اسعار الغاز عندما اعلنت اسبانيا مساندتها لمغربية الصحراء ضدا في الجزائر التي هددت المملكة الاسبانية لان الجزائر دولة ثورية جمهورية تكره كل الانظمة الملكية. فقال لنا السيد طام طام لحمامرة وزير خارجية الجزائر ان الجزائر لن تركع امام اسبانيا، لكنها اليوم تركع. فذهب لحمامرة لإيطاليا وابرم معهم اتفاقية غاز معتقدا ان ايطاليا لن تحيشه للجزائر كما فعلت اسبانيا. لكن ايطاليا تعترف اليوم انها تؤيد مغربية الصحراء الغربية المغربية كجزء لا يتجزأ من المملكة المغربية. فهل يقوم تبون بنفس الشيئ ويسحب سفير دولة بنوخرخر من ايطاليا؟ ام انه سيركع من الاول ليوفر على نفسه المتاعب. شنقريحة يركع الآن امام المملكة الاسبانية التي اعترفت بمغربية الصحراء الغربية المغربية، وقريبا ستعترف بمغربية الصحراء الشرقية المغربية ايضا. يعني مالكم مصدعين لينا الراس وانتم اساسا تعرفون ان هذا ما سيحصل. مبروك على الشعب الايطالي الشقيق الغاز الخرائري بثل ثمن السوق، ومازال العاطي يعطي. ههههه