عبّر ممثل ديوان السياحة التونسي في الجزائر، فؤاد الواد، عن سعادة الأشقاء التونسيين بإعادة افتتاح الحدود البرية بين الجزائر وتونس، مشيرا إلى أن 94 بالمائة من السياح في تونس يمرون عبر الحدود البرية في مختلف المعابر التسع خاصة معبر أم الطبول.
وقال فؤاد الواد في تصريح خص به “سبق برس”، اليوم إن الطرف التونسي يسعى لتسهيل كافة الإجراءات أمام السياح الجزائريين للدخول إلى تونس، معتبرا أن زيارة وزيري داخلية البلدين مؤخرا لمعبر أم الطبول كان للوقوف على آخر التحضيرات وتوفير أحسن الظروف.
وأكد المتحدث ذاته أن السياح الجزائريين ستكون لهم معاملة خاصة للترحيب بهم في بلدهم الثاني تونس، مستدلا بزيارة وزيري داخلية البلدية وكذلك الاجتماعات المتكررة بين الطرفين في مختلف الولايات الحدودية التي أشرف عليها الولاة.
وأوضح ممثل ديوان السياحة التونسي عن توفير وحدات صحية في مختلف المعابر الحدودية التسع تحت تصرف السياح من الجانبين، قائلا: ” الدخول إلى تونس في هذه الظروف يكون سواء ببطاقة التلقيح أو تحليل PCR لا يتعدى 48 يوم”.
وأضاف:” وزير السياحة التونسي يتابع عن كثب جميع الإجراءات الظروف التي تسبق موعد إعادة افتتاح الحدود البرية ونعمل بكل جهدنا على عدم التأخير وإطالة انتظار المسافريين في المعابر الحدودية”.
وأوضح فؤاد الواد، أن الجانب التونسي يعتبر السائح الجزائري عنصرا مهما وفعالا للسياحة التونسية رغم وجود الأجناس الأخرى، مشيرا أن السائح الجزائري يزور تونس على مدار السنة وليس في فصل الصيف فقط.
وكشف ممثل ديوان السياحة التونسي في الجزائر أن أغلب الجزائريين يعتادون الحجز في الفنادق بينما الآخرين يلجؤون لحجز منازل وشقق العائلات التونسية، مضيفا: “نحن نسعى هذه المرة من خلال إعادة فتح الحدود أمام الشعبين أن نكسب رضا السائح الجزائري سواء في المعابر أو الفنادق أو في الأماكن العامة والمناطق السياحية”.
وبخصوص آخر الأرقام الخاصة بالحجوزات من طرف الوكالات السياحية الجزائرية، قال فؤاد الواد إنه لا يمكن تقديم رقم محدد في هذه الفترة بالذات، مؤكدا أن العديد من الوكالات السياحية في الجزائر أقدمت على كل الفنادق بتونس للحجز مستبشرين بقرار رئيسي البلدين عبد المجيد تبون وقيس سعيد بإعادة فتح الحدود البرية.
ودعا ممثل ديوان السياحة التونسي السياح الجزائريين إلى ضرورة الحجز مع الوكالات السياحية الجزائرية المعتمدة وذلك لضمان الأسعار المناسبة والتنافسية الشريفة.
وتابع: “الأسعار هذه السنة ارتفعت مقارنة لما قبل بداية جائحة كورونا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وهي مرتبطة أيضا بالعرض والطلب ولا يمكن التحكم فيها بشكل كبير خاصة وأن قطاع السياحة في تونس قطاع خاص”.
وضرب ممثل ديوان السياحة التونسي فؤاد الواد مثالا في رحلة أسبوع بفندق 4 نجوم تقدر بـ5 ملايين سنتيم.
وتجدر الإشارة أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفقة الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أعلنا عن إعادة فتح الحدود عشية ستينية استرجاع السيادة الوطنية، والذي سيكون يوم الجمعة 15 جويلية.
وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، قد عاين رفقة نظيره التونسي بالمركز الحدودي أم الطبول آخر التحضيرات والظروف قبيل إعادة افتتاح المعابر الحدودية التسع.
تعليقات الزوار
لا تعليقات