لا تزال العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا تعرف توترا غير مسبوق، بعد تغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء الغربية، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي في الأراضي الصحراوية.
ويبدو أن الحكومة الإسبانية، تحاول تحسين العلاقات مع الجزائر، وكسب ودّها من جديد.
في هذا الصدد، عبّرت وزيرة التحول البيئي تيريزا ريبيرا، عن أملها في عودة العلاقات الجزائرية الإسبانية إلى طبيعتها.
وقالت تيريزا ريبيرا، في تصريح لموقع “أر تيفي”، “أنا واثقة من أن العلاقات مع الجزائر المورد الرئيسي للغاز لإسبانيا ستعود قريبا إلى طبيعتها.
وأوضحت الوزيرة الإسبانية، أن الأمور بين البلدين ستعود تدريجيا إلى طبيعتها.
وترى تيريزا ريبيرا، أن الوضع الحالي بين الجزائر ومدريد، يتطلّب التعامل بهدوء وحكمة مثلما تتطلّب الظروف.
وعن العلاقات مع مدريد، سبق وأن طمأن رئيس الجمهورية عبد المجيد، الشريك الإسباني بخصوص إمدادات الغاز.
وقال الرئيس تبون:” نطمئن الأصدقاء الإسبان، والشعب الإسباني، بأن الجزائر لم ولن تتخلى عن التزامها بتمويل إسبانيا بالغاز مهما كانت الظروف”.
إلا أن ردّ وزير الخارجية الإسباني لم يكن بالإيجابية التي أبدتها الجزائر، حيث قال خوسيه مانويل ألباريس، إنه لا يريد تأجيج خلافات عقيمة مع الجزائر بعد إدانة الرئيس عبد المجيد تبون، لتحول الموقف الإسباني لصالح خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية.
واعتبرت الدبلوماسية الجزائرية، تصريحات ألباريس “مهينة وغير مقبولة”.
تعليقات الزوار
حكومة أمية ومستبدة ، حية وهي ميتة ... موجودة ولكن في الواقع غير موجودة ،
اين وليت وجهي في الاعلام المنبطح للفكر العسكري لا اجد فيه إلا السب والشتم والقذف لبلدي ويعتبره عدوا كلاسيكيا ولذوذا ...... واستغربت من الفرق الكبير الموجود بين هذا الاعلام وذاك ، اعلام همه السب والشتم واعلام لا يسمع ولا يبالي بما يقال عنه ، كما استغربت من الفرق بين المسؤولين هنا وهناك ، مسؤولون اميون مستبدون عجزة ، اكاذيبهم اصبحت معتادة لدى العالم وحكومة رزينة مثقفة شابة لا تكترث بما يقوله السفهاء الزناديق ولا تسمع الى خزعبلات الاعداء .