اعطيت لهشام عبود فرصة ذهبية للتقرب من العصابة العسكرية الحاكمة في رقاب الشعب الجزائري المغبون بعد الحكم الصادر في حقه غيابيا لنفت السموم في قضية نزاع الصحراء المفتعل، والكل يعرف ان هشام عبود لا يعترف بالصحراء المغربية ومن الؤيدين الكبار للأطروحة الجزائرية حول تصفية الإستعمار.
هذا اللقاء في الحقيقة لم يكن في صالح المغرب، لأنه مرر ما اراد تمريره بدكاء ماكر والخطير انه مرر هذا الخطاب من داخل المغرب وفي مدينة العيون وتحت اشراف وسائل الإعلام المغربية مكررا نفس الخدعة التي نفدها من قبل صديقه أنور مالك بدكاء في صفعة الى الأجهزة الأمنية من داخل الصحراء وأمام الجميع في لقاء مفتوح يخدم جهة ومصلحة اطروحة الجزائر و جبهة البوليساريو كممثل شرعي وحيد للصحراويين
تعليقات الزوار
لا تعليقات