أكد الباحث الإسباني، غيلام بورسالس في مقال يبدو أن شبع حتى التخمة من كاشير عصابة الجنرالات، أن الجزائر ستكون لها اليد عليا في حوض البحر الأبيض المتوسط لسنوات طويلة في المستقبل.
وقال بورسالس في مقال نشرته صحيفة “El Independiente” الإسبانية إن “الجزائر عرفت كيف تسير في الأونة الأخيرة، ورغم الأزمة الحالية التي تضرب العالم، لكنها حافظت على علاقتها الجيّدة مع الجميع”.
وأوضح المفكر الإسباني قائلا: “الجزائر تحافظ على العلاقات مع روسيا دون أن تزعج أوكرانيا وأوروبا، وبينما تنأى بنفسها عن موقف الولايات المتحدة واتفاقيات أبراهام، فإنها تقيم علاقات أفضل مع الدول الموقعة عليها”.
وأضاف بورسالس: “في البحر المتوسط وعلى الرغم من تدهور العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا، فقد أقامت علاقات مع روما الحليف الرئيسي لباريس. وعلى الرغم من التأثير الضئيل على المستوى الإقليمي، فإن الموقف الجزائري في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة له قيمة أكبر من الموقف المغربي من الصحراء الغربية”.
وتحدث الباحث الإسباني عن الأزمة الإسبانية الجزائرية الحالية قائلا: “كل شيء تغيّر عندما أعلنت إسبانيا تغيير موقفها من قضية الصحراء الغربية، لقد تم إجراء هذا التغيير بأسوأ طريقة ممكنة، وفي أسوأ وقت ممكن، خلال الرحلة الدبلوماسية لرمطان لعمامرة إلى الصين، لذلك كان الرد الأول الذي تلقته إسبانيا من الصين بطريقة انتقادية، ثم اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة موقفًا في نفس الاتجاه”.
وأكد بورسالس في ختام مقاله “أن إسبانيا ورغم بحثها الحالي عن بديل للغاز الجزائري، عبر خط (نجيريا المغرب)، لكنه مشروع طويل المدى، والحاجة دول البحر المتوسط للجزائر ستبقى على الأقل في 25 سنة
تعليقات الزوار
من احرأر الجزائر
الباحث الاسباني لم يقل الا الحق. بالفعل سيكون للجزائر اليد العليا لمدة طويلة في البحر المتوسط في الهجرة الغير الشرعية نحو اسبانيا عبر قوارب الموت اما من غير هذا فلم يكن اللهم تم القضاء على اللصوص العجزة حكام الوطن
من احرأر الجزائر
الباحث الاسباني لم يقل الا الحق. بالفعل سيكون للجزائر اليد العليا لمدة طويلة في البحر المتوسط في الهجرة الغير الشرعية نحو اسبانيا عبر قوارب الموت اما من غير هذا فلم يكن اللهم تم القضاء على اللصوص العجزة حكام الوطن
هنيئا ل بو رقعة البوروهات
هذا المخلوق الاسباني لا يمكن لومه ما دام قام بمهمة مقابل يوروهات وهذا حقه بتلميع مزبلة وتحويلها الى حديقة غناء لكن ما يلام عليه هو طريقة تلميعه والمبررات و التفسيرات التي ساقها بتفاهة لا تنطلي الا على احمق اليد العليا لا تكون الا باقتصاد قوي ومتنوع وقوة عسكرية ضاربة وقبلها قوة دبلوماسية تملك اوراق الضغط ومن ورائها تحالفات صلبة وقوية وقبل كل هذا دولة مكتفية ذاتيا ومنتجة وامنة بسلم اجتماعي داخلي وهو ما لا تملك منه الجزائر سطرا واحدا والتي هي الان مضطربة داخليا الجوع يحوم في الطوابير ومحاطة بالارهاب من كل الجهات و محاصرة ومنبوذة دوليا وتائهة لا تعرف اي طريق تسلك بعد ان فقدت مصداقيتها اذا هنيئا للاسباني بورقعة وجبة الكاشير التي تناولها مقابل كلام فارغ