وجهت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، رسالة مفتوحة إلى رجل الأعمال، يسعد ربراب، بخصوص قرار توقيف صدور جريدة “ليبرتي”.

وأشارت الأمينة العامة لحزب العمال إلى أنها تلقت العديد من المكالمات بعد نشر خبر توقيف صدور الجريدة اليومية، قائلة: “كل من تواصل معنا من الداخل والخارج يعتبرون صحيفة ليبرتي مصدرا موثوقا للحصول على الأخبار التي تخص الوضع في الجزائر”.

وتساءلت حنون عن الأسباب التي يمكنها أن تدفع لاتخاذ مثل هذا الإجراء، معتبرة أن الجريدة تُعد مرجعية جادّة وذات مصداقية على المستويين الوطني والدولي.

وفي هذا السياق طالبت حنون بإصدار طلب الاكتتاب للحفاظ على صحيفة ليبرتي والتنازل عنها لفائدة الصحفيين لمواصلة إصدارها.

وأوضحت زعيمة حزب العمال أن صحيفة ليبرتي تحتل مكانة مركزية في الساحة الإعلامية الوطنية استمرت لمدة 30 سنة عاشتها ورافقت خلالها المحن التي عصفت بالجزائر وذلك بفضل جودة محتواها واحترافية صحفييها واحترامهم لأخلاقيات المهنة ومثابرتهم، مضيفة: ” جريدة ليبرتي هي أيضًا ملك لكل أولئك الذين يسعون للحصول على المعلومات ذات المصداقية ويتطلعون لصحافة نزيهة تسمح لهم بمعرفة التطورات حتى يكونوا قادرين على تكوين رأي ومن ثمة التصرف”.

ودعت حنون إلى ضرورة كشف الأسباب الحقيقية التي تقف وراء التهديد باختفاء يومية ليبرتي الوشيك، معتبرة أن الجريدة كانت دوما صوتا للحريات والعمال وضحايا الظلم والتعسف وجريدة وطنية باعتبارها تسعى لتجنيب البلاد ما يفتت نسيجها الاجتماعي الوطني.

وتجدر الإشارة أن مالك مجمع سفيتال استدعى جمعية عامة استثنائية يوم الأربعاء لإعلان حل الشركة الناشرة لجريدة ليبرتي التي صدر لها أول عدد سنة 1992.