أخبار عاجلة

الجزائر تعرض معادنها ومواردها الطبيعية مجاناً على إدارة ترامب زكارة في المروك

أكد سفير الجزائر في الولايات المتحدة، صبري بوقادوم، أن بلاده مستعدة للتعاون مع واشنطن ف مجالات الموارد الطبيعية والمعدنية الحيوية التي تتمتع الجزائر بها، مشيرا إلى أن الجزائر مستعدة أيضا لاستضافة مراكز البيانات بتكلفة أقل من الخيارات الحالية، مما يعزز فرص التعاون بين البلدين في هذا المجال، بحسب تعبيره.

وقال بوقادوم فحوار صحفي مع موقع إعلامي أمريكي، إن الجزائر واثقة من استمرار العلاقات القوية بين البلدين خلال الولاية الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب، وأوضح قائلا: “دعوني أكون واضحا، بصفتي دبلوماسيا، نحن لا نمتلك تفضيلات تجاه أي إدارة، نحن نعمل مع جميع الإدارات، ونسعى دائمًا للترويج لإمكاناتنا، ومع الرئيس ترامب، الذي يفضل عقد الصفقات، سنسعى لإظهار الفوائد الكبيرة للتعاون مع الجزائر”.

وتسعى الجزائر من خلال عرض مواردها المعدنية على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتأثير على السياسة الأمريكية بشأن نزاع الصحراء، وتحفيز ترامب على التراجع عن قرار الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية للمملكة، الذي اتخذه خلال عهدته الأولى.

ويأتي لجوء النظام الجزائري لعرض ثروات البلاد الطبيعية والمعدنية مقابل الحصول على أثمان فيما يتعلق بنزاع الصحراء، بعد سلسلة من الانتكاسات الدبلوماسية التي شهدتها الجزائر، حيث عجزت عن التسويق لمواقفها المتعلقة بهذا النزاع، كما انحسر الدعم الذي كان يقدم لأطروحة جبهة البوليساريو، فيما يواصل المغرب تحقيق انتصارات دبلوماسية هامة في الدفاع عن وحدته الترابية، وكذا تعزيز موقعه في الساحة الدولية من خلال نجاحه في تقديم مبادرة الحكم الذاتي واقناع المجتمع الدولي بأن هذه المبادرة هي الحل الوحيد والواقعي لتسوية النزاع الإقليمي.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات