أفرجت السلطات الجزائرية عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة عبر المركزين الحدوديين جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية.
العملية شملت 43 شخصًا، بينهم مهاجرون وعاملون في قطاع البناء، بعد توقف دام شهرين.
الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أفادت في بلاغ لها، أن المفرج عنهم ينحدرون من عدة مدن مغربية مثل فاس، مكناس، وجدة، وسلا، مشيرة إلى أن العملية تمت بالطريقة المعتادة في مثل هذه الحالات، مع متابعة الجمعية لمراحل التسليم واستقبال بعض العائدين بمقرها.
وأكدت الجمعية استمرارها في تلقي ملفات المفقودين والمحتجزين بشكل شبه يومي، مع تشديدها على ضرورة فضح المافيات والسماسرة المتورطين في استغلال العائلات، والتزامها بالترافع قانونيًا لملاحقة هؤلاء المتورطين قضائيًا.
ودعت الجمعية السلطات المغربية والجزائرية إلى فتح الحدود أو على الأقل إنشاء ممرات إنسانية لتسهيل تنقل العائلات من الطرفين، بما يتيح لها البحث عن ذويها المفقودين أو زيارة السجناء، في إطار الالتزام بالمواثيق الدولية.
وأشار البلاغ إلى أن مئات الشباب ما زالوا قيد الحجز الإداري في الجزائر، إلى جانب جثث مغاربة بانتظار تسليمها، بينما تبذل القنصليات المغربية جهودًا لترحيل المحتجزين بالتعاون مع الطرف الجزائري لتسوية الملفات العالقة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات