وضعت السلطات الجزائرية، خير الدين زطشي، الذي سبق أن شغل منصب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من سنة 2017 إلى سنة. 2021، في حالة سراح مؤقت في انتظار مثوله أمام قاضي تحقيق الغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي، لمتابعته بتهم "الفساد بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم"، حيث سيتم "تقرير مصيره" بعد التحقيق معه.
وتابع زطشي رفقة الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف الذي وضع تحت إجراء الرقابة القضائية، ومعه العديد من المسؤولين بتهم "إبرام عقود مخالفة للإجراء الداخلي لإبرام الصفقات، بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير نتج عنها تبديد للمال العام بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم وبالخزينة العمومية"، وفق ما أكدته الصحافة الجزائرية.
ووجّهت لزطشي ومن معه تهما ثقيلة تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه 01 / 06 والمتعلقة بجنح إساءة استغلال الوظيفة عمدا، والتبديد العمدي لأموال عمومية والمشاركة في التبديد، وإبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير، والاستفادة من امتيازات غير مبررة بمناسبة إبرام عقود مع الدولة أو إحدى الهيئات والمؤسسات التابعة لها.
كما يتابع زطشي ومن معه، بتهم تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه 01 / 06 والمتعلقة بجنح إساءة استغلال الوظيفة عمدا، والتبديد العمدي لأموال عمومية والمشاركة في التبديد، إبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير، والاستفادة من امتيازات غير مبررة بمناسبة إبرام عقود مع الدولة أو إحدى الهيئات والمؤسسات التابعة لها.
وكان خير الدين زطشي، زطشي قد وجد نفسه أمام موجة انتقاد حادة واتهامات بـ"الخيانة" سنة 2021 حينما كان رئيسا للاتحاد الجزائري لكرة القدم.
اتهامات الإعلام التابع للسلطة في الجزائري لزطشي جاء بعد عودته لبلاده اثر انتهاء الجمعية العمومية الـ 43 للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، التي عقدت بالعاصمة المغربية الرباط، شهر مارس 2021، حيث تم التصويت على العديد من التعديلات التي تخص الـ CAF كان أهمها عدم قبول أي عضو جديد ضمن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إن لم يَكن دولة ذات سيادة، مُعترف بها من طرف الأمم المتحدة اعترافا كاملا.
هذا التعديل الذي تمت المصادقة عليه، اعتبرته الجزائر مُوجها تحديدا لـ"خطتها" التي كانت تعمل عليها منذ مدة طويلة، خصوصا بعد بروز إسم الجنوب إفريقي، باتريس موتسيبي، كمرشح قوي للظفر برئاسة الـCAF، حينها، حيث كانت الجزائر وجنوب إفريقيا، بمعية بعض دول شرق إفريقيا، تعمل "سرا" من خلال تكثيف التحركات الديبلوماسية لإدخال جبهة "البوليساريو" الانفصالية إلى الـ CAF تحت ذريعة وجود عضوية الجبهة في الاتحاد الإفريقي كمنظمة سياسية.
التعديل الذي تم التصويت عليه بإجماع الحاضرين، حسب تقارير الـ CAF التي لم تسجل اعتراض عند التصويت لأي عضو حاضر، بما فيه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، وهو ما جعل الصحافة الجزائرية المقربة من النظام الحاكم توجه نقدا شديدا لزطشي وتتهم بـ"الخيانة".
صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، عنوات، حينها بالبند العريض على صدر صفحتها الأولى: "زطشي يطعن القضية الصحراوية.. ويتجاوز الخطوط الحمراء". وفي مقال آخر لصحيفة "النهار" كان العنوان على الشكل التالي: "3 دقائق تنسف مزاعم زطشي.. هكذا مرر المراركة مخطط إقصاء الصحراء الغربية ! كشف أن رئيس الاتحادية الجزائرية، "كذب" حينما أكده بأنه لم يصوت على تعديلات الكاف، ونشرت فيديو يخص عملية التصويت يظهر موافقة جميع الأعضاء الحاضرين على التعديلات دون اعتراض أي اتحاد قاري، وهو ما جعل الصحيفة المقربة من جنرالات الجيش الجزائري تؤكد أن رئيس الاتحادية، خير الدين زظشي "غير صادق" حينما أدعى أنه لم يصوت على التعديل الذي كان موجها ضد الجزائر وجبهة "البوليساريو".
تعليقات الزوار
لا تعليقات