جدد المغاربة الذين تم ترحيلهم من طرف بوخروبة قسرا من الجزائر وفصلهم عن أسرهم وعائلاتهم ومصادرة ممتلكاتهم بصفة غير قانونية بمطالبة السلطات الجزائرية بتقديم اعتذارا رسمي على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قبل 49 سنة في حقهم، مع جبر الأضرار الفردية والجماعية.
وطالب التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر 1975 في بلاغ له بالتأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لحفظ ذاكرة هذا الحدث مع توفير الإمكانيات الكفيلة بإنجاح هذه المبادرة التي ستعرف على مدار سنة 2025، تنظيم عدة أنشطة وفعاليات.
وعبّر الأعضاء المجتمعون عن تجندهم الدائم واستعدادهم التام لبذل كافة الجهود لإنجاح هذه الذكرى، منوهين بالجهات التي أعلنت انخراطها ودعمها لهذه المبادرة التي يندرج تنظيمها في إطار البرامج العامة للتجمع الدولي الهادفة بالخصوص للترافع أمام الهيئات الوطنية والدولية، والدفاع عن مصالح المغاربة المطرودين من الجزائر.
يشار إلى أن التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975، الذي تأسس في 27 فبراير 2021، هو منظمة دولية غير حكومية، يهدف إلى الترافع لاسترجاع الممتلكات التي صادرتها الدولة الجزائرية بشكل غير قانوني، والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا وذوى الحقوق عن الأضرار التي لحقت بهم، بسبب الطرد الجماعي التعسفي، وتيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي مازالت مستقرة بالجزائر.
تعليقات الزوار
الارشيف الملغوم
شخصيا ارى ان مثل هده المواضيع لم تعد مجدية اليوم . الشيء الوحيد المهم والاهم هو قرار فرنسا الافراج عن الاف الوثاءق والخراءط والمستندات التي تهم الحقبة الاستعمارية وبالضرورة تهم الصحراء الشرقية المغربية التي اقتكعتها فرنسا من المغرب لتلحقها بالجزاءر وهو ما سيعطي الحق للمغرب في المطالبة بها واظن ان كل تلك المسرحيات والتهويل اثناء الاستعراض العسكري الجزاءري الاخير ينم عن خوف واضطراب اكثر مما يدل على قوة وبطش . الان فقط يمكن القول ان الا ستتعقد خاصة بالنسبة للجزاءر