يقدم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم لمتحدة دعما تقنيا وماليا لموريتانيا من أجل تعزيز نظم الإنذار المبكر والتنبؤات المناخية للحماية من الكوارث الطبيعية.
وبموجب مذكرة تفاهم وتعاون وقعت بنواكشوط، مؤخرا، بين الهيئة الموريتانية للأرصاد الجوية (تابع لوزارة التجهيز) والهيئة الأممية، سيقدم البرنامج الأممي المساعدة التقنية والمالية لموريتانيا لتعزيز قدراتها في تصميم وتنفيذ نظم معلومات مناخية موثوقة.
ووفق وزارة التجهيز والنقل الموريتانية فإن هذه النظم ستساهم في تطوير أداة لصنع القرار تعتمد على التنبؤات الموسمية للإجراءات الاستباقية في مواجهة من مخاطر الجفاف والفيضانات.
واعتبرت الأمينة العامة للوزارة الموريتانية، امعيزيزه كوربالي، أن الدعم الفني والمادي لبرنامج الغذاء العالمي سيسمح لموريتانيا باتخاذ الإجراءات الاستباقية وتنفيذ برامج التأمين المناخي الذي يروم الحماية من الكوارث المرتبطة بالجفاف والفيضانات.
واعتبرت المسؤولة الموريتانية أن الجهود التي يقوم بها برنامج الغذاء العالمي في جميع مناطق موريتانيا تساهم في تخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية على القرى والأرياف كما تساعد في نجاح برنامج الحكومة الهادف إلى تحسين الأمن الغذائي للساكنة.
أما ممثل الهيئة الأممية بنواكشوط، عاليو أدينوغ، فجدد التزام البرنامج بدعم الحكومة الموريتانية في إدماج العمل الاستباقي في سياسات واستراتيجيات وخطط إدارة مخاطر الكوارث على جميع المستويات.
وذكر بأن التغيرات المناخية وما يرتبط به من كوارث وآثار سلبية "يشكل تهديدا للأمن الغذائي والتغذية، خاصة في بلدان الساحل التي تعاني من الجفاف الدوري".
تجدر الإشارة إلى أن السيول الناجمة عن الأمطار الخريفية التي تعرفها موريتانيا، كل سنة، تتسبب في خسائر مادية بعدد من المناطق بالبلاد.
تعليقات الزوار
لا تعليقات