قام القنصل العام الجزائري بوجدة بزيارة إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور قصد التحقق من هوية جثتي شخصين لفظهما البحر نهاية الأسبوع الماضي.
وأشارت مصادر حقوقية بوجدة، أن زيارة القصل الجزائري اتت في إطار التحقق من هوية جثتين يحتمل أنهما تعودان لمواطنين جزائريين، فارقا الحياة في البحر اثناء محاولة للهجرة غير النظامية إلى إسبانيا.
ويسعى المسؤول الديبلوماسي الجزائري، هشام فرحاتي، إلى متابعة التحقيقات الجارية في الموضوع، والتأكد من هوية الجثتين الى جانب التنسيق مع السلطات المغربية بشأن الإجراءات الإدارية لنقل الجثتين في حالة التأكد أنهما لمواطنين جزاىرين.
وللإشارة كان شاطئ “الحرش” بجماعة “تروكوت” بإقليم الدريوش قد لفظ نهاية الأسبوع الماضي جثتين يحتمل انهما ى جزائريين لقيا حتفهما غرقًا أثناء محاولتهما الوصول إلى إسبانيا.
تعليقات الزوار
القوة الضاربة العازقة
ثرواث الجزائر من غاز وبترول وذهب وفوسفاط تقدر سنويا 120 مليار دولار والجزائريون كالمغاربة وافارقة الساحل يمتطون قوارب الموت للبحث عن لقمة عيش في اوروبا والنظام العسكري الحاكم في الجزائر يدعي القوة . فالعز والكرامة لدولة الامارات ودولة قطر والسعودية والبحرين الخ التي يتجول اهلها فب جميع انحاء العالم معززين مكرمين باموال خيرات بلادهم .............
ثمثيلية وممثلون
لتعرف ان كل شيء مجرد ثمثيلية بلدين يدعيان الخصومة والكراهية ...... الحدود البرية والجوية والبحرية مغلقة مبارزات في الامم المتحدة في الاتحاد الافريقي وفي جنيف وفي كل مكان بل و صلت حتى الى مبارزات والتحامات جسدية ...... وتجد القنصل العام في وجدة . اما ان لكم ان تكفوا عن هده الثمثيلية وتعطوا للشعب ما هو ملكه وحقه والدي سياخده في الدنيا او الاخرة على كل حال
فرق كبييير
المغرب ليس كالجزائر حتى موتى المغاربة يتم حجزهم في الجزائر أما المغرب فمن ظل الطريق يرشدونه بالعودة إلى وطنه و من وقع له عطب في باخرته و رمته المواج إلى المغرب يتم تقديمه يد المساعدة و إصلاح قاربه او باخرته و يعود إلى بلده سالما. و ها هو القنصل الجزائري يزور مستشفى الناظور و في حالة التعرف عليهما سيتم ترحيل جثتهما في الحين إلى ذويهم