أفرج المجلس الدستوري الموريتاني في مداولة أصدرها، مساء الخميس، عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت في موريتانيا يوم 29 يونيو/حزيران المنصرم، بنفس الأرقام وبذات النتائج التي أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات أول يوليو الجاري، وذلك بعد انتهاء مهلة الطعون القانونية دون أن يتلقى المجلس أي طعن من أي من المترشحين السبعة لكرسي الرئاسة.
وأكدت اللجنة “أن السيد محمد ولد الشيخ الغزواني انتخب رسميا رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية في الشوط الأول، بعد حصوله على 56.12% من الأصوات وهو ما يؤكد فوزه رئيسا لمأمورية ثانية وأخيرة”.
وحل ثانيا في نتائج هذا الاقتراع، النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد بحصوله على نسبة 22.45%، فيما حل ثالثا مرشح حزب “تواصل” المحسوب على الإسلاميين الفقيه حمادي سيدي المختار بحصوله على نسبة 13%؛ وجاء في المرتبة الرابعة النائب العيد محمدن امبارك بحصوله على نسبة 3.47 %، فيما حل خامسا با مامادو بوكار، بحصوله على 2.24%، يليه الطبيب أوتوما سومارى الذي حصل على نسبة 2.13%؛ وحل في المرتبة الأخيرة المرشح محمد الأمين المرتجي الوافي بحصوله على 0.97%.
وفيما اعترف أربعة من المترشحين بهذه النتائج، أعلن المترشحان بيرام الداه اعبيد وبوكار با عن “رفضهما لنتائج الاقتراع جملة وتفصيلا”.
ويقود المترشح بيرام ولد الداه حراكا يجمع أنصاره رافضا للانتخابات، التي جرت السبت الماضي، ويؤكد “أن بيرام الداه هو الفائز فيها وليس ولد الغزواني”.
وكانت احتجاجات في مدينتي نواذيبو وكيهيدي رافضة لنتائج الانتخابات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين من أفراد الأمن.
ومن المقرر أن ينظم المجلس الدستوري خلال الأسبوع القادم حفلا رسميا لتأدية ولد الغزواني اليمين الدستورية، وتنصيبه رسميا رئيسا لموريتانيا خلال السنوات الخمس المقبلة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات