وسّع الاحتلال عدوانه على رفح وجباليا في غزة، دافعا بقوات جديدة، وسط قصف عنيف أسفر عن سقوط شهداء.
ووفق مصادر محلية، فقد تقدمت دبابات الاحتلال في رفح في محيط المقبرة الشرقية ومول العرب وحي السلام شرق المدينة، على وقع غارات قوية وعمليات قصف مدفعي للمناطق التي تتقدم إليها تلك القوات، ما أسفر عن سقوط شهداء.
في حين كشفت تقارير عبرية أن جيش الاحتلال دفع بلواء “الكوماندوز 89″ للقتال في رفح، لينضم إلى اللواء” 401″ ولواء “جفعاتي”، تزامنا مع إعلان وزير الدفاع في دولة الاحتلال يوآف غالانت أن قوات إضافية “ستدخل رفح”، متعهدا بـ “تكثيف” العمليات في المدينة.
فيما أعلن رئيس الوزراء في دولة الاحتلال أثناء حديثه مع جنود في منطقة رفح أن “المعركة في رفح حاسمة، إنها معركة تقرر أشياء كثيرة في هذه الحملة”.
ونتيجة العدوان على المدينة والتوغل المتواصل نزح منها 600 ألف شخص،
كذلك وسعت قوات الاحتلال من رقعة هجومها في مخيم جباليا شمال غزة، إذ وصلت إلى أحياء جديدة، على وقع غارات جوية كثيفة، أسفرت عن سقوط شهداء.
ولا يُعرف شيء عن مصير السكان المحاصرين داخل المخيم لانقطاع وسائل الاتصال معهم، في ظل نقص في إمدادات المياه والطعام عنهم، واستمرار القصف المتواصل، فيما لا تزال هناك جثث للكثير من المواطنين ملقاة في الشوارع، حيث يصعب الوصول إليها من قبل طواقم الإنقاذ لانتشالها، بسبب القصف والتوغل البري.
كما أعلن جيش الاحتلال أن خمسة من جنوده قتلوا في جباليا في “نيران صديقة”، فيما واصلت فصائل المقاومة عملياتها في كل من جباليا ورفح، معلنة في بيانات متتابعة عن تنفيذها سلسلة عمليات.
تعليقات الزوار
لا تعليقات