أخبار عاجلة

في بلاد ميكي ملثمين مجهولين قتلوا نصف مليون جزائري ولا أحد استطاع معرفة هويتهم او القبض عليهم

في الجزائر المغبونة حيث يدعي فيها مسيلمة الكذاب تبون اللئيم اننا بلد يضرب بها المثل من حيث الامن والأمان واننا موطن السلم والسلام وان الامن متوفر عندنا بشكل يفوق الدول الأوربية والآسيوية جمعاء اما الدول الإفريقية لا مجال للمقارنة بيننا وبينهم نعم بلدنا الذي في كل يوم ينتحر فيه شاب او شابة بلا سبب معلوم ويغتال فيه المواطنون المعارضون و المعارضات بنفس الأسلوب وبنفس الاشخاص الملثمين اللذين كانوا في الماضي السحيق والتاريخ الغابر يقطعون الطرق على التجار والحجاج يقتلونهم و يسرقون اغراضهم ويمثلون بجثثهم واليوم مع نظام الجنرالات اصبح دور هؤلاء الملثمين القضاء على كل من يسب تبون والجنرالات او يفضح فساد العصابة الذي تسير به بلاد ميكي.

تاريخ هؤلاء الملثمين المجهولين بالجزائر دموي و مليء بالغدر والخيانة كعقيدة الجنرالات الخالدة فقد اغتالوا المقبور بومدين بالسم الزعاف واغتالوا الرئيس الراحل بوضياف بالرصاص الحي امام الجزائر كاملة وبنفس الطريقة الانتقامية اغتالوا الشاب حسني الذي كان معروف عنه معاداة نظام العسكر وكرهه لهم وقتلوا ربع مليون جزائري في العشرية السوداء ومؤخرا قاما الملثمين المجهولين بجريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها شاب ثلاثيني مناضل كان صوته الرنان وقلمه الفتاك يزعزع عصابة قصر المرادية شاب يدعى “م. خيذر” والذي تعرض لطلق ناري (من بندقية كلاشنكوف لا يمتلكها الا عناصر المخابرات العسكرية بالجزائر) من طرف شخصين ملثمين مجهولين تمكّنا من الفرار نحو وجهة مجهولة على متن دراجة نارية بعد ارتكابهما لجريمتهما البشعة حيث ذكرت مصادر محلية أن الضحية “م. خيذر” البالغ من العمر 33 سنة كان متواجدا برفقة مجموعة من أبناء الحي يقوم بتوعيتهم ويحدثهم عن ثروات البلاد ومن يستغلها ويشحذ هممهم كعادته ليتكلموا عن حقوقهم المهضومة وليطالبوا بحقهم في ثروات البلاد ليفاجئوا باقتراب دراجة نارية منهم على متنها شخصان ملثمان قام أحدهما بإخراج سلاحه ناري من خلف ظهره وتصويبه نحو الضحية دون سابق إنذار ليباغته برصاصة قاتلة أصابته في منتصف الرأس تماما وقال صديقه الآخر لمجموعة الشباب بصوت مرتفع هذا مصير كل من يحاول التكلم في السياسة او عن الحق في الغاز والبترول اهتموا بشؤونكم ودعوا الجزائر لأصحابها” ثم سب الرب وانطلق بدراجته هو وصاحبه بسرعة جنونية هذا بالضبط ما وقع في الحادث المأساوي الذي تعرض له مناضلنا الهمام وحاولت صحافة الصرف الصحي التعتيم عنه والترويج له بأنه تصفية حسابات بين تجار المخدرات.

ح.سطايفي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابو نووووووووح

تبون المغبون لا يخرج للكلام امام وسائل الإعلام حتي يرتوي بكؤوس الويسكي والنبيذ الممتاز

هل هناك عاقل في الكون سيقبل بكلام تبون الذي يتفوه به امام وسائل الإعلام ؟؟؟ اصبح هذا الكائن مادة دسمة للسخرية والضحك ، يتكلم وهو لا يدري ما يقول ، يطلق ارقام خيالية لا توجد إلا مخيلته على التنمية والانجازات الوهمية ، والمحزن والمؤلم ان الحاضرون امامه من الشعب المغيب يصفقون ويطبلون له ثم يواصل في ترديد كلام لا يصدقه حتى الطفل الصغير ،

محمد

حول العشرية السوداء

انها العصابة الحاكمة وصنيعتها البوليزاريو كانوا يعطوهم المخدرات والسلاح لقتل الأبرياء حسبي الله ونعم الوكيل فيهم