أخبار عاجلة

ثائقي يفضح دولة العسكر تجاه السياح الأجانب

رغم سعى الجزائر، وفق ما سبق أن أعلن عنه الرئيس المعين عبد المجيد تبون، إلى أن تصبح إحدى “الوجهات السياحية العالمية”، لكن استراتيجيات النظام بهذا الخصوص لم تنجح في وضع هذا القطاع على السكة الصحيحة، على الرغم من شساعة مساحة البلاد وتنوع طبيعتها.

وكشف برنامج وثائقي سياحي شهير، كيفية تعامل النظام العسكري الجزائري مع الزوار الأجانب القادمين لاستكشاف البلاد، وذلك بعدما اكتشف مقدم البرنامج أن شرطيا يقوم بملاحقته أينما ذهب، مؤكدا أن السلطات هناك تتخوف من تعرضه لاعتداء أو حتى من تناوله طعاما قد يؤدي إلى تسممه.

وحاولت السلطات الجزائرية التحكم في مسار تصوير حلقة حول البلاد من برنامج J’irai dormir chez vous، الذي يُعده ويقدمه الإعلامي الشهير أنطوان دو ماكسيم على قناة RMC Découverte، وذلك من خلال تكليف شرطي برصد كل تحركاته، وهو ما وثقته الكاميرا.

وخلال بث الحلقة ظهر دو ماكسيم وهو يقول إنه اكتشف أن شرطيا يلاحقه في كل تحركاته بمدينة غرداية، ليقرر التوقف والتحدث معه، مرددا “إنه الشرطي الخاص بي”، ثم سأله “هل ستقوم بتتبعي طيلة اليوم”، ليجيبه الشرطي بالإيجاب.

وسأل المذيع الشرطي الجزائري، إذا أردت الذهاب إلى شخص ما، هل بإمكاني ذلك؟” ليجيب “لا، إنه ممنوع”، وعندما سأل دو ماكسيم ما إذا كان الأمر يتعلق بأوامر من السلطات، أجاب “نعم، إنها الأوامر”.

وأظهرت المحادثة أن الهدف هو منع الإعلامي الفرنسي من الذهاب إلى أي كان، ما يعني أنه لا معنى لخروجه في اليوم الموالي، واثناء الكلام مع دو ماكسيم تلقى الشرطي مكالمة هاتفية، وعاد بعدها ليمنع الاعلامي الفرنسي من التصوير.

وأورد الاعلامي الفرنسي أن الشرطي يتعامل بلُطف، ويحسن مراقبته من بعيد، لكنه ضيق على عمله ودفعه لاتخاذ قرار بالانتقال نحو مدن أخرى بشمال البلاد، وعندما كان يتحدث عن ذلك في مكان آخر لاحظ مجددا أن الشرطي لايزال يتعقبه.

وبدا الإعلامي الفرنسي مقتنعا بأن الهدف ليس هو مراقبة الأشخاص الذين يلتقيهم أو الأشياء التي يصورها، وإنما من أجل “حمايته”، بسبب وجود “أشخاص سيئين”، بل إن مراقبته كانت تشكل محلات البقالة، خوفا من أن يتناول طعاما يصيبه بالمرض!

وفي يناير الماضي، قال وزير السياحة الجزائري، مختار ديدوش، إن بلاده تراهن على جعل البلاد “وجهة سياحية بامتياز في حوض البحر الأبيض المتوسط”، مضيفا أن “تطوير قطاع السياحة يقوم على بعض الديناميكيات منها على الخصوص نوعية الخدمة التي تعتمد بشكل أساسي على التكوين”، وهو رهان لن يتحقق بالنظر إلى سلوك النظام تجاه السياح الأجانب وهو ما كشفته أجواء تصوير حلقة حول الجزائر من برنامج J’irai dormir chez vous.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ههه

هههه

نظام معتوه مخبول ياولدي ياولدي كما ردد عبدالحليم من تحت الماء

abd

الله غالب

الله غالب ما هاذ الفضيحة هذي هي القوة الضاربة ،واش هذي دولة ولا قشلة ديال العسكر ، حتى لو كانت حامية عسكرية لا بد من إستقبال الضيوف بي احترام ، إوا راكم مراض

abd

الله غالب

الله غالب ما هاذ الفضيحة هذي هي القوة الضاربة ،واش هذي دولة ولا قشلة ديال العسكر ، حتى لو كانت حامية عسكرية لا بد من إستقبال الضيوف بي احترام ، إوا راكم مراض

سائح فرنسي فضح عورة الزريبة الاقليوية

عمهم طبون سيقول اطعام الاطفال مؤامرة

سائح فرنسي يطعم 20 طفل جائعين هده السياحة في زريبة الطوابيير سائح واحد فضح عورة الفقاقير والكابرانات رغم المضايقات بجيوش من الامن والدرك والعسكر الدولة البوليسية لا يحق للمواطن ان يتواصل مع اجنبي كي لا تفضح عورتهم وهي اصلا مفضوحة للعالم لو دخل عشرة من السياح والله ستملؤن صحف وجرائد العالم و ستخلقون الحدث بموائد مستديرة للصحافة ليناقشون معضلة الكابرانات الدين يتخدون من الشعب رهائن في سجن مفتوح الاكبر في العالم