أعلنت مالي إنسحابها من إتفاق الجزائر على إثر الأفعال العدائية للنظام العسكريي الجزائري تجاه هذا البلد الأفريقي المغبون ، ملوحة بإستضافة حركة الماك القبايلية المطالبة بالإستقلال.
و قال بيان صادر عن الحكومة الإنتقالية في مالي، أن الأفعال العدائية للنظام الجزائري، أظهرت أنه يتعامل مع دولة مالي كحديقة خلفية وبأعمال عدائية واضحة، كإستقبال إرهابيين فوق الأراضي الجزائرية معادين للوحدة الترابية لمالي.
وشدد بيان الحكومة الإنتقالية المالية، على أنها سترى كيف ستتصرف الجزائر حين يتم إستضافة حركة المطالبة بإستقلال بلاد القباليل فوق أراضيها، معلنةً في نفس الوقت الإنسحاب من إتفاق الجزائر حول مالي.
جدير بالذكر، أن اتفاق السلم والمصالحة هي اتفاقية تمت بين مالي والجماعات السياسية والعسكرية المالية، توسطت وأشرفت فيها الحكومة الجزائرية وهي نتائج مفاوضات طويلة وقعت بمدينة الجزائر العاصمة في 1 مارس 2015.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل.
مجرد تساؤل. ماذا لو نفدت مالي تهديدها و أستضافت حركة الماك القبايلية المطالبة بالاستقلال !!!؟؟؟ حتى لو احتضنتها مالي فلن تحرك شعرة من الجزائر، بدليل أن فرنسا والمغرب يحتضنانها ويموينانها، وسخرا لها وسائل إعلامهما، فكانت النتيجة تبرؤ سكان القبائل منها وتصنيفها كمنظمة إرهابية. ومادام مالي في حضن فاغنر وروسيا فلا خوف على الجزائر.
أتمنى من مالي أن تعلن جهارا بحقوق القبايل
أتمنى من كل اعماق قلبي بان نفعلها مالي وتقبل بإستضافة مسؤولي القبايل على اراضيها ، القبايل السكان الاصليون للجزائر في امس الحاجه الى من يرد لهم الاعتبار ويعترف بوجودهم كسكان اصليون ، وبعدها سيأتي الدور على المغرب وباقي الدول الاخرى ، من يبحث على تقسيم ارض الغير عليه ان ينتبه جيدا أن أرضه سوف تتقسم في يوم من الايام
تشرب الجزآئر من نفس الكأس
سيحدث أن تتجرع الجزآئر من نفس الكأس الذي تجرعه للمغرب منذ 50 سنة. حتى لو لم تستضف مالي الماك فبمجرد تدهور العلاقات بين الجزآئر ومالي ستكون الحدود بينهما مرتعا لكل الجماعات الإنفصالية المتطرفة وستجد هذه المجموعات تمويلا كافيا بالسلاح والعتاد سوآء من داخل المنطقة أو خارجها. لكن للأسف النظام العسكري الجزآئري المهووس بالعظمة أصبح غير قادر على الحفاظ على حسن الجوار مع أي من الدول المحيطة به. وسيندم على ذلك حين لا ينفع الندم