تناقلت اليوم، الاربعاء، عدة وسائل اعلام دولية خبر لعب قطر لدور الوساطة لتهدئة الأوضاع المتوترة بين الجزائر ومالي.
حيث ذكرت “اذاعة فرنسا الدولية” اليوم نقلاً عن وسائل إعلام مالية، ان ” الدوحة الدوحة دورا إيجابيا في تحسين العلاقات بين باماكو والجزائر”.
وربطت ذلك باستقبال رئيس الوزراء القطري لوزير خارجية مالي في الدوحة الأسبوع الماضي. اين اقترحت قطر تطوير العلاقات الثنائية مع مالي والاستثمار فيها وحاولت قطر، الحليف الجيوسياسي للجزائر، تخفيف التوتر بين البلدين من خلال العمل على تحقيق مصالحة سريعة.
في عين لم يصدر اي تعليق رسمي من طرف قطر او طرفي الأزمة الدبلوماسية، لغاية اللحظة.
وبحسب العديد من المختصين، فإن قطر تعتبر الجزائر العاصمة كابحاً للنفوذ الإماراتي في منطقة الساحل. وتتنافس الدولتان الخليجيتان اقتصادياً وعلى النفوذ في القارة الأفريقية. علاوة على ذلك، وقبل اندلاع هذه الأزمة مع مالي، اتهمت الجزائر الإمارات العربية المتحدة بتخصيص 15 مليون دولار للمغرب من أجل زرع الفتنة بينه وبين دول الساحل.
وكان سفير الجزائر بمالي، قد عاد الجمعة الماضية لمكتبه بباماكو بعدما استدعي ردا على استدعاءه من طرف الخارجية المالية.
وخلال الأزمة بين الدولتين، سارعت المغرب لدخول خط الأزمة، اين استقبل وزير خارجية المغرب نظيره المالي بمناسبة قمة حول عرض تعاون مع دول الساحل بمشاركة النيجر وبوركينافاسو، قاطعته موريتانيا.
تعليقات الزوار
خرطي في خرطي
لتصحيح معلوماتكم ، موريتانيا لم تقاطع الاجتماع لانها لم تستدعى اصلا و ذلك بسبب بسيط هو ان هذا البلد له واجهة على المحيط الأطلسي عكس دول الساحل الأخرى !
العصابة هبلة
قطر دولة عظمى عدد سكانها لا يتعدى مليونين اقل من سكان العاصمة الجزايًر تريد حل مشاكل ما بين دولة بحجم قارة ومالي واين هي القوة الضاربة هده قمة المهازل ديال العصابة الجاتمة على الجزايًريين الله يجيب الخير لبلاد