دعا القيادي في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عبد الله بوتاني، لتسليط الضوء على الجرائم التي يتعرض لها المدنيون في شمال مالي
ورافع عبد الله بوتاني من قضية الأزواد، في مساهمة حول موضوع « الجزائر والتحديات الجيوستراتيجية » إلى جانب النائب السابق طارق ميرة و الباحث الأكاديمي أمحند عماروش، خلال الجامعة الصيفية التي نظمها الحزب بباتنة، نهاية الأسبوع. واعتبر بوتاني قضية الأزواد ب »القضية العادلة الأقدم في شمال إفريقيا » حيث يعود نضال الأزواد في شمال مالي إلى أيام الاستعمار الفرنسي للمنطقة وتواصل بعد استقلال مالي عام 1963
وبعد سرد مختلف الانتهاكات المرتكبة في حق المدنيين خلال شهر أكتوبر الجاري، تأسف قيادي الأرسيدي لغياب المساعدات الإنسانية وتجاهل الرأي العام الدولي هذه الانتهاكات

وسبق لرئيس الأرسيدي، عثمان معزوز، أن عبر عن قلقه اتجاه الوضع السائد في حدودنا الجنوبية. وقال معزوز في صفحته على فيسبوك، أن الأرسيدي يتم إبلاغه عن « الانتهاكات والهجمات الخطيرة على حياة وممتلكات السكان المحليين بشكل يومي » مضيفا « تتحدث المعلومات التي نقلتها مصادر عديدة عن إبادة وأعمال مسلحة ضد سكان أزواد رداً على أجندات القوى الأجنبية الساعية إلى كسب النفوذ في المنطقة من خلال الجماعات المسلحة ». ا
ودعا عثمان معزوز الجزائر، « بحكم موقعها » أن تستخدم نفوذها الدبلوماسي والاستراتيجي لضمان حماية مصالح البلاد وحماية السكان المعرضين للنزوح والمضايقات » في شمال مالي