أكدت افتتاحية مجلة الجيش لشهر اكتوبر أن الجزائر ستبقى وفية على الدوام لمبادئها الراسخة ونضالها من أجل عالم يسوده السلم والامن بالتوافق مع حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على مواصلة مسار اكتساب موجبات القوة دفاعا عن السيادة الوطنية.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش لعدد شهر أكتوبر أنه ‘مرت 61 سنة على انضمام الجزائر لهيئة الأمم المتحدة يوم 08 أكتوبر1962، حيث رفعت الراية الوطنية لأول مرة أمام مبنى الهيئة الأممية” ، وأضافت المجلة، أن ترسيم هذا التاريخ “يوما وطنيا للدبلوماسية ” هو عرفانا للجهود المضنية التي بذلتها دبلوماسيتنا منذ ثورتنا التحريرية المظفرة.
وفي هذا السياق ستبقى الجزائر وفية على الدوام لمبادئها الراسخة ونضالها من أجل عالم يسوده السلم والامن وتكريس حق الشعوب في التمتع بالحرية والاستقلال والسيادة على أراضيها حسب افتتاحية الجيش.
وأشارت المجلة أنه على مدى أكثر من 60 سنة، برزت الجزائر على الساحة الدولية بمواقفها الثابتة والمبدئية، الرامية لإحلال السلم والأمن في عالم متعدد الأقطاب.
وشددت افتتاحية الجيش أن توجه الدولة الجزائرية بسجلها الدبلوماسي الحافل والمتميز، مكنها من تحقيق انتصارات فارقة أبرزها تلك التي أحرزتها الجزائر الجديدة بانتخابها قبل أشهر بأغلبية ساحقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي.
وقالت مجلة الجيش أنه على نهج الرئيس الراحل هواري بومدين، رافع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في خطاب شامل تضمن رسائل قوية خلال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إرساء نظام دولي جديد من شانه ضمان المساوات والتعاون بين الأمم.
وأبرزت المجلة أن الجزائر دعت على لسان رئيس الجمهورية إلى إعادة تفعيل وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف في مواجهة مختلف التحديات والتهديدات.
وأشارت المجلة، أن الجزائر ستكون محل أنظار العالم عموما والدول العربية والإفريقية خصوصا وامام فرصة تاريخية لحشد الدعم من أجل نصرة القضايا العادلة والدفاع عن حقوق الشعوب التي تكافـح من أجل التحرر.
تعليقات الزوار
من احرار الجزائر
الشعوب التي تكافح من أجل التحرير هي السعب الجزائري الذي لم ينل بعد الاستقلال الحقيقي بل لا بزال بعيش تحت رحمة الحركة الموالين لفرنسا الذين لم يستطيعون حتى استرجاع جماجم الشهداء. اما مناصرة القصايا العادلة و الدفاع عن حقوق الشعوب فقد مل العالم بسماعها .
مزرعة الخنازير
شعب الزومبى يعيش على خطابات الموتى برعاية عجزة،