أخبار عاجلة

وثيقة آمريكية تفضح اشتراط بومدين مقابل الحل فى الصحراء حرمان موريتانيا لصالح البوليساريو والمغرب

 رفع الحجب عن وثيقة أمريكية تضمنت تفاصيل مثيرة عن مفاوضات مباشرة جرت بين المغرب والجزائر سنة 1978، حول قضية الصحراء جنوب المغرب .

وجاء فى الوثيقة أن الرئيس الجزائري هواري بومدين  اشترطت على المغرب خلال تلك المفاوضات -إذا رغب فى حل نهائي للنزاع – طرد موريتانيا من الإقليم  وتسليم الجزء الذى أخذته من إقليم الصحراء إلى الإنفصاليين (البوليساريو) ، لكن المغرب رفض بشدة ذلك الشرط .

وحسب الوثيقة، التي رفع عنها الحجب مؤخرًا، فإن الشرط  الجزائري للحل القائم على إخراج موريتانيا من الجزء الجنوبي للإقليم وتسليمه للبوليساريو  اعتبر من طرف المغرب  “تجاوزا لحدود الحل الواقعي” ولا يسمح المغرب أن يصدر من حدوده اعتداء  على موريتانيا.

وحسب الوثيقة ، مثل المغرب في هذه المفاوضات، شقيق الملك الحسن الثاني، الأمير مولاي عبد الله، بينما مثل الجزائر وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث كان الطرفان عازمان على إيجاد حل وسط من خلال التواصل المباشر دون أي واسطة- حسب الوثيقة.

كما أشارت  الوثيقة أن تلك المفاوضات لم تكن الأولى وإنما سبقتها مفاوضات أخرى بالعاصمة الرومانية بوخاريست، بدعوة من الرئيس الروماني في ذلك الوقت، نيكولاي تشاوشيسكو، وترأسها من طرف المغرب، أحمد رضا كديرة، وزير الخارجية آنذاك، والذي وصفته الوثيقة بأحد المستشارين السياسيين الأكثر ثقة للملك الحسن الثاني، ومن طرف الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، وزير الخارجية الجزائري في ذلك الحين.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ضد الضد

تبخر منفذ الاطلسي

ما زال كانوا يطالبون بتسليم المنطقة العازلة و منفذ نحو الاطلسي عبر الكركرات و رفض المغرب الرفض التام و احكم جميع المنافذ المؤدية نحو المحيط الاطلسي الشيء الذي جعل كابرانات الجزائر يصابون بالسعر و اغلقوا جميع الحدود و المجال الجوي لأنهم ادركوا ما كانوا يبحثون عنه منذ نصف قرن للوصول نحو المحيط الاطلسي و لو منفذ ضيق قد تبخر سيما و انهم كانوا يطالبون من الامم المتحدة بان ؤعود المغرب الى ما كان عليه قبل تحرير الكركرات من المرتزقة و الامم المتحدة لم تبالي بها و لم تطلب من المغرب العودة للنقطة الاولى

زورو

الاستمرارية

هناك شيئ واحد لا يمكن للمغرب قبوله أبدا هو خلق دويلة وهمية تابعة لنظام الكابرانات وفصل المغرب عن عمقه الإفريقي .يجب على نظام الرعاع أن يفهم هذا ويجعله حلقة في أذنه. كل إمكانيات المغرب بشرية واقتصادية وعسكرية ودبلوماسية هدفها الوحيد والأوحد هو استكمال الوحدة الترابية للمملكة واستمراريتها عبر التاريخ ولن يظير القافلة نبح الكلاب .

Chihab

و يا حسرتاه

مغربي من كندا . راح المنفذ عبر المحيط الأطلسي و إلى الأبد . قريبا سيروح المنفذ إلى الصحراء لصالح الأزواد و الطوارق و العرب . سترجع الصحراء الشرقية ( الملف كامل و الحمد لله ) و كذلك ليبيا و تشاد و تونس سترجع أراضيها . فكلهم ينتظرون طلب المغرب للصحراء الشرقية من الأمم المتحدة و المحكمة الدولية . وهذه كلها سلسلة مرتبطة بعضها ببعض لأن المستعمر هي فرنسا و الملف واحد . فالأحداث الأخيرة في مالي و النيجر و بلدان أفريقية أخرى قادمة تنذر كلها بطرد ما كان يسمى المستعمر فرنسا ، و هذه دلالة كافية لاسترجاع الأراضي المنهوبة . فليس هناك في القاموس و العلاقات الدولية ما يسمى ورث أو اكتساب أو ضم الأراضي المستعمرة من طرف دولة كالخرائر للأراضي ليست لها و لم تكن لها . فهذه الدولة المارقة الماجنة و المتطرفة تحاول بكل الوسائل عدم استرجاع ما للدول المجاورة لها خوفا من تقزمها و الرجوع إلى اصل حدودها إلى دويلة نعم دويلة كمساحة دولة قطر أو أصغر من ذلك . و الأدهى من ذاك ، سيكون لها منفذ واحد و هذا آت و لا محالة بقدرة الله ، هو منفذ بحر الأبيض المتوسط على مسافة لا تتعدى 350km . و حينها ستكون تونس أكبر منها بكثير و سنرى المعادلة آنذاك ..... فهذا التخبط و العشوائية و اللا مبالات و الكبرياء العوجاء ستدلي بدلوها على هذا البلد و الذي مازال تحت الوصاية الفرنسية ، ليستقر على ما كان عليه البلد قبل دخول العثمانيين و بعدهم ماماهم فرنسا . و سيكتب التاريخ أن الجزائر كانت يوما ما شبه قارة مساحة ، لكن تعنتها و غبائها و جهلها للأعراف الدولية تجعلها تبكي على الأطلال و تندم على ظلمها لمحيطها و هي تتحسر أزمة و مرارة على ما جنت لنفسها . فيا حسرتاه....

mousa

baz

لا يمكن للمغرب ان يفاوض على اراضيه التاريخية موريطانيا ستعود للمغرب