في محاولة للهروب إلى الأمام، لم يجد نظام العسكر بدا من اللجوء إلى لغة التضليل والتبرير المكشوف بعد انتشار فيروس غامض خطير في العديد من ولايات الجزائر.
وتحدث جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين عن انتشار “مرض غريب” أو “فيروس قاتل”، في ولايات جزائرية بينها البليدة، فيما أشار آخرون إلى أن الوباء هو مرض الإيبولا.
لكن مديرية الصحة في ولاية البليدة أصدرت بيانا رسميا نفت فيه ظهور أي مرض غريب تسبب في وفاة مواطنين، بحسب موقع صحيفة النهار المعروفة بقربها من مخابرات العسكر.
وادعت مديرية الصحة أن حالات الوفاة سببها الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في الولايات وسط البلاد.
كما أصدرت وزارة الصحة بيانا زعمت فيه عدم تسجيل أية إصابة بفيروس إيبولا في البلاد، موضحة أنه “إثر استمرار تداول بعض المعلومات غير الصحيحة والمتعلقة بوجود حالات إصابة بفيروس إيبولا وحمى ماربورغ النزفية في الجزائر، لم يتم لحد اليوم تسجيل أي حالة من هذه الأمراض على المستوى الوطني”.
كما أوصت الوزارة بضرورة “أخذ كل الاحتياطات وعدم التعرض لأشعة الشمس وكثرة شرب الماء والبقاء في مناطق الظل بعيدا عن الحرارة، خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال”.
إلا ان المواطنين الجزائريين لا يصدقون هذه الترهات لأنهم يعلمون ان الصحة والسلامة هي آخر اهتمامات نظام العسكر، ويتذكرون جيدا كيف تخلى النظام العسكري عن المواطنين وتركهم عرضة لخطر الموت أمام فيروس كوفيد19، الذي فتك بالعديد من الجزائريين وسط تجاهل وعدم اكتراث الكابرانات المنشغلين بجمع الثروات وتكديسها والرفع من أرصدتهم وأرصدة أبنائهم وأبناء عشيرتهم والمقربين منهم.
تعليقات الزوار
على العالم التدخل قبل فوات الاوان...الجزائر تهدد سلامة العالم...
تحتوي المياه على علقات وبقايا كائنات مجهرية معدية تسبب أمراضًا خطيرة تهدد البلاد والمنطقة والعالم ... يشتبه في احتوائها على مسببات الإصابة بمرض غير معروف ينتشر حاليًا بين الشعب الجزائري .... الجزائر تهدد صحة العالم بفيروسات مستعصية ....