منحت الجزائر هدية أخرى لفرنسا في مجال الطاقة، وتحديدا لشركة "توتال" التي عاشت قبل أشهر أزمة غير مسبوقة جراء احتجاجات عمالها، إذ رغم الأزمة قريبة الأمد بين البلدين بسبب قضية المعارضة التونسية أميرة بوراوي، إلا أن مؤسسة "سوناطراك" وقعت مع الشركة المذكورة عقودا تتيح لها استخراج 100 ألف برميل يوميا معفية من الضرائب.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP إن عملاقا النفط والغاز سوناطراك الجزائرية و"توتال إنرجيز" الفرنسية، وقعا بالجزائر، عقدين للمحروقات وعقدا يتعلق بتمديد الالتزامات التعاقدية بين الشركتين لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال، الأمر الذي أكده بيان للشركة الجزائرية.
ووقع العقود الرئيس التنفيذي لسوناطراك توفيق حكار والرئيس التنفيذي لـ"توتال" باتريك بوياني، اللذان أكدا، حسب المصدر نفسه، "تعزيز شراكتهما التجارية التي تسمح لهما بلعب دور رئيسي في تموين السوق الفرنسية والأوروبية بالغاز" بحسب البيان.
ووفق ما أكده بيان المؤسسة الجزائرية، فإن عقدي المحروقات يتعلقان بالحقول التي تستغل بالشراكة في جنوب الجزائر بين سوناطراك وتوتال مع "الاستفادة من الأحكام المنصوص عليها في قانون المحروقات" للعام 2019 الذي يمنح إعفاءات ضريبية وجمركية للمستثمرين الأجانب.
ونصَّ العقد الأول على استثمارات بقيمة 332 مليون دولار لاستخراج "43 مليار متر مكعب من الغاز و4,3 ملايين طن من المكثّفات و5,7 ملايين طن من غاز البترول المسال"، كما جاء في البيان الذي اوضح أن العقد الثاني ينص على استثمارات بقيمة 407 ملايين دولار لإنتاج "11,5 مليار متر مكعب من الغاز و1,3 مليون طن من المكثفات و1,6 مليون طن من غاز البترول المسال".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية إن "سوناطراك" تأكيدها أن إجمالي الإنتاج في الحقول المستغلة بين الشركتين "سيتجاوز 100 ألف برميل مكافئ نفط في اليوم بحلول عام 2026 مقابل الإنتاج الحالي البالغ حوالى 60 ألف برميل مكافئ نفط في اليوم".
وفي أكتوبر من سنة 2022 عاشت مصافي النفط ومحطات الوقود التابعة لـ"توتال" في فرنسا على وقف أزمة غير مسبوقة جراء احتجاج العمال غير الراضين على ظروف اشتغالهم والمطالبين بالرفع من الأجور أمام موجة الغلاء، ما دفعه للدخول في إضراب طويل أدى إلى شح مخزون المحروقات في مختلف المحطات الفرنسية، الأمر الذي دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل شخصيا في محاولة لطي الأزمة.
ومنحت الجزائر طوق إغاثة جديد لإحدى أكبر الشركات الفرنسية، على الرغم من أن البلدين عاشا على وقع أزمة دبلوماسية في فبراير الماضي، حين استدعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سفير بلاده لافي باريس، على خلفية نقل فرنسا للمعارضة أميرة بوراوي، التي تحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، من تونس، إثر محاولات السلطات الجزائرية تسلُّمها لمحاكمتها بعد انتقادها النظام ورئيس الجمهورية.
تعليقات الزوار
كندوخ
فرنسا هي اللي حاكمة الجزائر .....كيترجلو علينا وفرنسا قتلت واغتاصبت ونهبت ومزالة كتنهب فهم تسطى شعب الحلوف .....تفو عليكم العجزة ألكبرنات ف جهنم أسفل السافلين
قولوا...
قولوا لفرنسا حنا ماراناش مراركا.... حنا سلالة أم حسن نكرهو المراركا و لبيكي يا ماما فرنسا
تصريح تبون عقب احداث فرنساورقة فرنسية رابحة
أحداث فرنسا فيما يخص مقتل نايل الفرنسي الجنسية وأمه كذلك هي مسرحية فرنسية وغباء جزائري في شخص تبون بتآمر من شنقريحة والمخابرات الفرنسية .هذا الاتفاق البترولي هو ثمرة ابتزاز فرنسي للجزائر .تبون كأغبى رئيس عرفته الجزائر وتيقنت منه روسيا سارع في مباركة الاحداث من تخريب وسرقة دون تريث وتفكير وجعل نفسه والجزائر في قفص الاتهام بالدليل والبرهان هو تصريح تبون حول شغب وفوضى المهاجرين الجزائريين للذين احدثوها في فرنسا ..ها هو اليوم ينزل الى الارض مستصغرا ومذلا لشهداء الجزائر المقتولين من طرف الكابرانات .ليقدم 700 مليون دولار لانجاز مشاريع .وهمية و100 الف برميل يوميا ....فرنسا قتلت وعذبت تأخذ ما تشاء من الثروات والمغرب الذي احتضن الثورة ومولها بالعتاد والمال وآوى واطعم وسقى الثوار واللاجئين الجزائريين يكرم بالسب والشتم والتهديد ..الله يمهل ولا يهمل .المصائب التي ستنزل على هذا النظام الجزائر هي مصائب الذل والخزي .النيران قادمة وطائرات الاطفاء التبونية لا زالت غائبة او منعدمة .كما تريدون حرق بلد جار عربي مسلم بالحرب ا
قولو لفرنسا أحنا مناش مراركة
دراهم الزوالي تضيع لكم الله يا سكان حاسي مسعود و حاسي الرمل و كل سكان الجنوب الجزائري.
توقيع الذل والمهانة
المغرب يأخد بعين الاعتبار مناطق النفط والغاز التي تتبجح بها الجزائر وترفع بها مناخرها الى السماء لضربها وتدميرها كليا في حالة ما اذا هاجمة عصابة المورادية المغرب الذي سيكون له حق الرد الذي يبيح له كل الاراضي الجزائرية وليس فقط منطقة الصحراء الشرقية.......انرى بعد ذلك ماذا سيفعل طبون وامره خانزالريحة.....
محطات البنزين. الفرنسية total تتواجد في اغلب المدن المغربية....والعياشي الحمار يحلل كما تريد مؤخرته .
متى كان العياشي الحمار يفقه في قطاع الطاقة والنفط ...ولا يعرف الا محطات بنزين. Total الفرنسية التي تتواجد في اغلب المدن في بلادهم...فلماذا سيسميها العياشي الحمار ؟؟؟ لماذا. لا تناقشون. زيادة ثروة الملك رغم مرضه . وكيف تم بيع مناجم الكوبالت لفرنسين من طرف الملك الذي اخذ هاد من المغاربة طبعا وماذا استفاد العياشة والشعب وخزينة بلادهم .. مرات اتأكد ان الحزائريين يجاورون مرضى ومهابيل واحمرة وبغال .... سوناطراك الجزائرية عملاق النفط والغاز عالميا. ابرمت عدة اتفاقيات مع إيني الإيطالية. و انداركو الامريكية وغيرها من الشركات الملكية عالميا ....فماذا. يضر مؤخراتكم .... ناس تكسب وناس تحسب والعياشي لاتي في موضوع لا يخصه لا من بعيد ولا من قريب واصبح يتحدث عن مواضيع الجار الشرقي واتفاقياته الاقتصادية وانجازاته السياسية اكثر من مناقشاته بمواضيع اهم وتهم الشعب في المملكة . على غرار بيع منجم والتنازل عن منجم الكوبالت للفرنسيس الذي كان ملك لملك العياشة تاعهم .... ولا يستطيعون مناقشة موضوع ثروة جلالته الاي ازدادت وازدادت معها معاناة الشعب الذي اغرق في الديون واصبحت تتجاوز 100مليار دولار .....وبعد ان باعت الحكومة كل شيء وخصخصت كافة القطاعات للاجانب واصبح المغربي لا يعرف هل هو مواطن لديه حقوق ويمتلك ثروات ولديه اولويات فالجوع والفقر والغلاء غلاء كل شيء يوميا ...وورطه المخزن في تطبيع وانبطاح مضحك الكيان الصهيوني واصبح الصهاينة يوزعون حتى قفف رمضان على الفقراء المغاربة في شهر رمضان وتحت الاعلام ومتابعة رسمية ...