عاد الإعلامي الرياضي الجزائري “حفيظ دراجي” للتعليق على زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لروسيا، قبل أيام، وهاجم في مقالة نشرها اليوم، الأحد، على موقع “الجزائر الآن” أطرافاً لم يسمّها. معتبراً أنها حاولت، وما زالت تحاول، التقليل من شأن الجزائر ورئيسها، وهو ما ظهر جلياً في الزيارة الأخيرة لموسكو.
حفيظ دراجي يهاجم الساخرين من تبون
وقال دراجي منتقداً أطرافاً لم يسمّها: “راحوا يركزون على مشية الرئيس وحذاء الرئيس الجزائري الذي يبقى أشرف وأنظف من وجوه قادتهم الذين ارتموا في أحضان سادتهم في الغرب والشرق ولا يجرؤون على الدفاع عن مصالح شعوبهم، والتعبير عن مواقفهم من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين”.
وتطرق المعلق الرياضي بقنوات Bein Sports القطرية، إلى مراسم الاستقبال التي حظي بها الرئيس تبون في موسكو خلال لقائه نظيره بوتين.
وقال: “صدمتهم كانت كبيرة عندما تابعوا المشهد المهيب الذي كان قصر الكرملين مسرحا له ، وتابعوا مراسم الاستقبال التي كانت تليق برئيس بلد من حجم الجزائر، فاقت في فخامتها استقبالات بوتين لساركوزي وأردوغان وأنجيلا ميركل وغيرهم من الزعماء والرؤساء ، في وقت كانت الكثير من الأبواق تسوق لاسطوانة تبعية الجزائر لفرنسا”.
وردّ حفيظ دراجي على الادعاءات التي تقول إن الرئيس الجزائري ذهب لموسكو بحثاً عن الدعم والحماية، مؤكداً أن ما حدث هو العكس.
واستطرد قائلاً: “قالوا أيضا بأن عبد المجيد تبون ذهب الى روسيا لطلب الدعم و الحماية من بوتين فاتضح أن روسيا هي التي كانت بحاجة الى دعم الجزائر في زمن الحصار الذي تعيشه”.
واعتبر الإعلامي الجزائري أن زيارة عبد المجيد تبون إلى موسكو في حدّ ذاتها، تعبير عن شجاعة خالصة كامنة في الدولة الجزائرية في ظل الوضع الدولي الراهن.
وقال: “يجب أن تكون رئيس الجزائر حتى تزور روسيا في هذه الأثناء ، وتكون ضيف شرف المنتدى الاقتصادي العالمي، و ترد بشجاعة على سؤال حول احتمال تعرض الجزائر لضغوطات من أجل وقف اقتناء السلاح من روسيا وتقول “أن الجزائريين ولدوا احرارا وسيبقون كذلك في قراراتهم وتصرفاتهم”، وهي الجملة المعبرة فعلا عن تفكير كل الجزائريين دون استثناء، خاصة وأنها كانت عفوية ، لم تأتي في سياق خطاب سياسي جاهز مسبقا”.
تبون في زيارة رسمية لروسيا
بدأ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، الماضي، زيارة إلى روسيا هي الأولى له منذ توليه الحكم نهاية 2019، استمرت 3 أيام، وبحث خلالها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين “تعزيز التعاون بين البلدين”، وفق تقرير إعلامية رسمية في البلدين .
والخميس، استقبل بوتين، نظيره الجزائري، في قاعة القديس جرجس في الكرملين وسط مراسم استقبال رسمية. وقامت الأوركسترا بعزف النشيد الوطني للبلدين، ورفع علمي روسيا الاتحادية وجمهورية الجزائر، بحضور أعضاء الوفدين.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، فإن الزيارة تدخل في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين. وفي الأثناء، شارك الرئيس الجزائري في أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي، بمدينة بطرسبورغ.
هذا وعلى هامش الزيارة، وقّع الرئيسان على وثيقة أُعدّت منذ فترة تحت عنوان “التعاون الإستراتيجي المعمّق”، والتي تُعتبر تطويراً لاتفاق الشراكة الذي كان وقعه بوتين والرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عام 2001.
تعليقات الزوار
الثمن
فالإستقبال ، قدر الثمن .... ، و الإرتماء في أحضان روسيا و بهذا الانحطاط، دال على أن هناك مقابله ثمن . و الثمن غال .... الولاء و البراء و الذل و الخنوع في الطريقة التي ارتمى بها تبون ، و الإستغاتة و طلب الإعانة و النجدة ، لأنه يعلم كل العلم و على يقين تام أن دولته عاجلا ام آجلا ستنقسم إلى دويلات ، و هذا سار لا رجعة فيه . و هذا ما أكد للعالم أن تصرفات تبون أمام القوي ، فهو فأر ، و خطابه فيما يخص شعبه ، عنترة .... . فروسيا على علم بما يحدث في الززاير ( و هو اتفاق فرنسي - روسيا ) و هذا من شأنه حلب الززاير و بلا رحمة ، وهذا ما وقع بالفعل تحت الكواليس ، و سيأتي دور ماما فرنسا بتهديدها و طلبها للأموال أو الإطالة بكل الرموز بما في ذلك الكبرانات و إلا ستستعمل ورقة ضغط فيما يخص الصحراء الشرقية و الأزواد و القبايل و الشاوية و المزاب ، و هنا سيكتمل المشهد الرائع و الذي ينتظره الكل بفارغ الصبر . و هو آت و لا محالة . حينها ستتذوق الززاير طعم ما كانت تريده لجارتها الإمبراطورية الشريفة و منذ نصف قرن . و هنا ستكتمل القصة و ينتهي المشهد حينما تصبح الززاير عبارة عن زنقة تطل على البحر و هذا كثير ... قريبا ان شاء الله
دراجي فقد البوصلة
تبون توسل صراحة لبوتين انه جاء طلبا للحماية وان استقلال الجزاىر مرهون بحماية روسيا، وبوتين المغلرب على امره انهكته الحرب والازمات .. وماذا عن قادم الايام يا دراجي؟؟؟؟
الى الهاوية وبأس المصير
كم زيارة قام بها بيدق العسكر الا الخارج مقابل زيارة داخل الجزائر، ومن هنا نستنتج ان الجزائر فى طريقها الى الهاوية نظام الكبرنات ليس له مشروع ولا مخطط يخص الشعب فقط شعارات وخطب وأكاديب ، عندما تعانى الجزائر واسعار المحروقات فى اوجها فكيف الحال عندما تنهار، الطوابير اصبحت مظهر عاديا لنظام الكبرنات وبعض فاقدى البصر والبصيرة يسبحون فى عالم الدل والخوف حتى اصبحو زومبى فاقدي والوعي والذكرة __ الى المصابين بالانفصام والهلوسة ،
زيارة الرئيس الجزائري الى روسيا
وهل بوتين صديق العالم الذي هجر شعبا باكمله من اجل نزواته التوسعية. وهل روسيا هي التي ساعدت الجزائر في حرب التحرير؟ ان هذا التاريخ تجهله او تتجاهله لحاجة في نفس يعقوب. وهل الجزاىر محتاجة إلى حماية من احد ؟ كفى من التطبيل والتزمير والغمز واللمز الواقع شيء اخر اسي الدراجي والتاريخ لايرحم مهما حاول البعض تجاهله وشكرًا
دراجي عسكري فاشل
دراجي صحفي فاشل في عالم السياسة ومع ذلك يقوم بدور الناطق الرسمي للعسكر وخصوصا عندما تم استدعاءه الى جلسة الرئيس تبون مع عدد من الصحفيين من داخل وخارج البلاد . وخفيظ دراجي حينما يتحدث عن القضية الفلسطينية عليه ان يعلم ان الرئيس بوتين قام باعطاء الاوامر بفتح قنصلية روسيا بالقدس خلال زيارة الرئيس تبون لبلده دون اعتبار لحساسية الامر بالنسبة لضيف لا يفقه شيئا في العلاقات الدولية واراد احراجه ولكن تبون لم يعلق على الامر . ايضا وهذه قمة "الحكرة" حين وجه الرئيس بوتين كلمة لتبون قائلا ان التجارب النووية الفرنسية خلال الفثرة الاستعمارية وقعت بالصحراء قرب الجزائر . مما يعنيه ان الصحراء الشرقية التي وقعت فيها تجارب فرنسا ليست تابعة للجزائر . ايضا تبون استمع الى هذا الكلام وحملق وكتم غيضه امام سيده . وانتهى الامر
الحيماية
مرسول العسكر رجل القوة الضاربة ،يتوسل ويطلب الحماية الروسية ، المفهوم هو خايف ؟ من فرنسا