أوقفت عناصر وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية أم البواقي شرقي الجزائري، رجلا وامرأة وبحوزتهما طلاسم تستعمل في طقوس السحر والشعوذة، بينما كانا يمارسان الجنس بالقرب من أحد المساجد.
جنس وشعوذة بالقرب من أحد المساجد
وحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية، فقد تم ضبط المجني عليهما، وهما رجل وامرأة، متلبسين أثناء ممارساتها للرذيلة في سيارة بقرب من مسجد تابع لبلدية بئر الشهداء (ولاية أم البواقي) وتحت أنظار المواطنين والمواطنات دون مراعاة لشهر رمضان المبارك.
وأفاد بيان خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك “بأم البواقي“، بأن العملية نُفذت بإقليم بلدية بئر الشهداء بناء على معلومات وردت حول سيارة سياحية على متنها شخصان (رجل وامرأة) أثارا شكوك الساكنة.
ونقلت صحف محلية عن شهود عيان قولهم، إن تفاصيل الحادثة تتعلق بسماع بعض المواطنين حركة غريبة داخل أحد السيارات بالقرب من المسجد المذكور في الجزائر.
وأفاد ذات المصدر أن السيارة كانت تهتز بشكل غريب، ليتبين لاحقاً، أن رجلا وامرأة كانا يمارسان الجنس داخلها مع ترديدهم لعبارات تتضمن أسماء الجن والشياطين فيما بدا أنهم كانوا يقومون بطقوس ما.
طلاسم وسحر وشعوذة
تم على إثر ذلك، إرسال دورية والتنقل إلى المكان، حيث تم العثور على السيارة وداخلها الجانيان وهما دون أي ملابس.
وعند التحقق من هويتهما تبين أنهما ينحدران من ولاية “باتنة”، وخلال تفتيش السيارة، عُثر على حقيبة بداخلها مجموعة من المواد والطلاسم يبدو أنهما كانا يستخدمانها في عملية السحر والشعوذة.
عثر بحوزتهما كذلك على عوازل طبية ومساحيق، ليتم على الفور اقتيادهما إلى مقر الفرقة ومواصلة التحقيق.
وبعد تفتيش منزلي المشتبه بهما تم العثور على طلاسم مختلفة وصور شمسية لأشخاص مكتوب عليها طلاسم، مع عدة مبالغ مالية ضخمة من العملة المحلية والخليجية وحتى الإيرانية، وأيضا 42 إبرة صغيرة الحجم.
بعد استيفاء الإجراءات القانونية وبالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة تم توقيف المشتبه فيهما، حيث رفعت ضدهما : جنحة الاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أية وسيلة أخرى.
وكذلك، جنحة النصب والاحتيال، وأيضا مخالفة إتخاذ مهنة العرافة والتنبؤ بالغيب.
وعلى إثر ذلك، حسب ما ذكرت ذات المصادر، سيتم تقديمهما أما العدالة فور الانتهاء من التحقيق.
تعليقات الزوار
عبدة الشيطان
الأفعال المخلة بالحياء و الدين في أقبح أشكالها بالقرب من المساجد في أقدس شهر في الإسلام لا يمكن ان يجرؤ عليها إلا أبالسة الإنس عبدة الشيطان مدعمين طقوسهم بالطلاسم و الهرطقات و المجون. معلوم ان الشياطين تُصفد بأمر من الخالق في شهر رمضان و هنا يأتي دور هؤلاء الأبالسة من الإنس للنيابة عنهم مع العلم أن الأبالسة الآدميون أشد وطأ من إخوانهم من فصيلة الجن و العياذ بالله.. بالامس القريب دنسوا حرمة القرآن بالتحريف و ألوان المثليين و اليوم هاهم ينتهكون حرمة مسجد بالعربدة و الشعوذة و الطلاسم و الجنس على مرأى و مسمع الناس ... سيقول قائل انها افعال تحدث في كل مكان ، لكن بهذه الوتيرة و الكثافة لا يمكنها ان تقع إلا في الجزائر ما دامت تحكمها عصابة من أبالسة الإنس ... اللهم إني أعوذ بك من شر خلقك من الإنس و الجن
المغرب
مغربيان تسللا إلى الجزائر لينشرى الرذيلة والشعودة وسط المجتمع الجزاءري كل شيء سيء انسبوه للمغرب، حتى هلال رمضان ان تأخر ضهوره فالمغرب من أخره ههههههه