أعلن مسؤولون جزائريون وبرتغاليون عن تنظيم منتدى أعمال بين البلدين قريبًا في العاصمة البرتغالية لشبونة، بهدف تقريب المستثمرين من البلدين وبحث فرص التعاون والشراكة المتاحة.
وجاء الكشف عن تنظيم المنتدى على هامش لقاء جمع المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش ونائب وزير الخارجية البرتغالي المكلف بالتجارة الدولية والاستثمارات الأجنبية، برناردو إيفو كروز.
وذكر المدير العام للوكالة أن هذا اللقاء الذي سيجمع رجال الأعمال الجزائريين والبرتغاليين سيمسح بإعطاء دفعة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار.
وأبرز ركاش أن اللقاء تم فيه إطلاع السيد كاتب الدولة بالتطور الكبير الذي عرفه مناخ الأعمال في الجزائر، والتأكيد تهيئة كل الظروف لاستقبال الاستثمارات البرتغالية المباشرة، لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وقد تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على تفعيل مذكرة التفاهم الممضية في 2014، بين الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار والوكالة البرتغالية للتجارة والاستثمار، وإعادة بعث اللجنة التقنية المشتركة بينهما، وإرفاق ذلك بإجراءات عملية، من شأنها زيادة عدد الاستثمارات البرتغالية في الجزائر.
ووفق مدير الوكالة فإن الطرف البرتغالي يبدي استعدادًا كبيرًا لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار، خاصة أن عدد الاستثمارات البرتغالية في الجزائر بلغ ثمانية مشاريع فقط إلى غاية 2022.
من جانبه، شدد كاتب الدولة البرتغالي، على أهمية منتدى رجال الأعمال الجزائري-البرتغالي الذي سيعقد "في القريب" بلشبونة، بمشاركة متعاملين ومسؤولين حكوميين من البلدين.
وأبرز أن هذا الحدث، يعد فرصة لتعريف المتعاملين البرتغاليين للتعرف على الامتيازات المطروحة في القانون الجزائري، في ظل قانون الاستثمار الجزائري الجديد، ولتبادل المعلومات والتعارف بين المؤسسات التي تنشط في مختلف تخصصات.
وفي ظل الأزمة الجزائرية الإسبانية، تبرز البرتغال كأحد أبرز البدائل في التعامل مع شبه القارة الإيبرية، وهو بلد تربطه بالجزائر حاليًا علاقات في مجال الطاقة مع إمكانية ترقية التبادل التجاري لسلع وخدمات جديدة وإقامة استثمارات مشتركة.
تعليقات الزوار
محاولة التقرب من أمين عام الامم المتحدة
محاولة تقرب الجزائر بالبرتغال ليس من اجل التعاون و الاستثمار و ليس زكارة في اسبانيا و انما بحثا عن يساندها في مشروع البوزبال. بعد ان كانت تعتمد على اسبانيا ذات الثقل في المشروع كونها المستعمرة السابقة للصحراء المغربية و بعد اكدت مغربية الصحراء ها هي تلتجئ نحو البرتغال فقط قصد محاولة كسب قرار لصالح البوزبال من طرف رئيس الامم المتحدة البرتغالي. و لكن هيهات فمغربية الصحراء لن يزحزحها لا الجن الابيض و لا الجن الاسود مهما وزعت الجزائر من ملايير الدولارات و ملايير الامتار المكعبة من الغاز بالمجان على العالم. مع الاشارة ان طلب استرجاع الصحراء الشرقية في طور الانجاز .