أخبار عاجلة

اتهام بوراوي "بالماسونية او التخوين" الحل السحري لدولة العسكر ضد المعارضين

تتعرّض الطبيبة والمناضلة السياسية أميرة بوراوي، لحملةٍ تخوينٍ على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائلُ إعلامٍ عديدة، على خلفية مغادرتها أرض الوطن نحو فرنسا مرورًا بالشقيقة تونس.
في الحقيقة لسيت هي المرة الأولى التي تتعرّض لها المناضلة أميرة بوراوي الذي لمع اسمعها عام 2014 إلى حملة تخوينٍ على وسائل الإعلام والفضاء الافتراضي، ففي تلك الفترة (2014)، طالتها حملة إعلامية لمعارضتها العهدة الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ضمن ما يُعرف بـ « حركة بركات ».

بوراوي اتهمت سابقًا بالعمالة للخارج والماسونية عندما عارضت رابعة بوتفليقة

قرّر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عام 2014 الترشّح لعهدة رئاسية رابعة، الأمر الذي خلّف غضبًا لدى عدد من الشخصيات السياسية والمواطنين الذين نظموا وقفات ضدّ العهدة الرابعة في اطار حركة « بركات »، من بينهم الطبيبة أميرة بوراوي.
حينها تجنّدت وسائلُ إعلامٍ مؤيدة للسلطة واتهمت بوراوي وأعضاء حركة « بركات » بالتمويل من طرف جهات أجنبية قصد زعزعة استقرار الجزائر وإثارة الفوضى في البلاد، فيما ذهبت وسائل إعلامٍ أخرى إلى أبعد من هذا حين اتهمت الطبيبة بالماسونية.
واصلت الطبيبة والمناضلة أميرة بوراوي نضالها ضدّ حكم بوتفليقة والنظام القائم في البلاد، وكانت ضمن أوّل المعارضين للعهدة الخامسة في اطار مبادرة « مواطنة » رفقة عديد الشخصيات الحزبية وغير الحزبية عام 2018.

حملة تخوينٍ متواصلة في خضمّ الحراك الشعبي

مع بداية الحراك الشعبي، تعرّضت أميرة بوراوي مرّة أخرى إلى جانب عددٍ من الشخصيات إلى حملة تخوينٍ أخرى على وسائط التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام.
حملة تشويه صورة أميرة بوراوي لم تبقى على وسائل الإعلام وما يُعرف بـ « المحاكم الشعبية »، بل سُجنت عام 2020 بعد اعتقالها من بيتها العائلي على خلفية منشورات رأي على حسابها بالفايسبوك، ثمّ أطلق سراحها في 2 جويلية من نفس العام.
وتوبعت أميرة بوراوي في عديد القضايا، واتهمت بإهانة رئيس الجمهورية » و »التحريض على التجمهر » و »التحريض على كسر الحجر الصحي »، « نشر منشورات كاذبة من شأنها المساس بالوحدة الوطنية والأمن العام »، و »الإساءة إلى الرسول »، وغيرها من التهم الكلاسيكية » التي توبع بها العديد من نشطاء الحراك الشعبي.

لماذا حملة التخوين هذه المرة

خلال الأيام الأخيرة، عادت مرّة أخرى وسائل إعلامٍ وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي، تصويب أصابع الاتهام للطبيبة أميرة بوراوي، وهذه المرّة بتعاملها مع المخابرات الفرنسية وما يُعرف بـ « الأيادي الخارجية ».
وتعود حملة التخوين الأخيرة التي تطال المناضلة السياسية إلى مغادرتها أرض الوطن بعد أن توجّهت إلى تونس وسفرها إلى فرنسا باعتبارها مواطنة فرنسية وتحمل الجنسية منذ سنوات.
وحاول الأمن التونسي إعادة ترحيلها إلى الجزائر أين صدر في حقّها سابقًا قرار قضائي بالمنع من السفر، إلّا أنّها نجحت في الوصول إلى مدينة ليون الفرنسية.
مغادرة أميرة بوراوي أرض الوطن مرورًا بتونس، ألهب مواقع التواصل الإجتماعي، بين من حيّ خطوتها وإصرارها في لقاء ابنها المتواجد في فرنسا، وبين من اتهمها بالعمالة للخارج كونها حاملة للجنسية الفرنسية وبعد أن أفادت الصحافة الفرنسية أنّ المعارضة السياسية « تحت حماية السلطات الفرنسية ».
ردّت أميرة بوراوي على الانتقادات والاتهامات التي طالتها على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل إعلام، أين أكّدت أنّها تحمل الجنسية الفرنسية منذ سنوات، وأنّ رحيلها إلى فرنسا عبر تونس ليس هروبا إلى « المنفى » وأنها « ستعود قريبا »، مضيفةً: « لم أذهب إلى المنفى، فأنا في بلدي هنا مثلما كنت في الجزائر ».

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

الصحراء مغربية

مبروك علينا ... مازال مازال !

إذا كانت هذه السيدة ماسونية، إذن فهي أقرب إلى الحاج عبقادر الماسوني الملقب بـ "الأمير عبد القادر" الذي جعل منه البوخروبيون بطلاً. ألا تستحق أن توضع صورتها بجانب صورته في المرادية تكريماً للمرأة الجزائرية المناضلة عوض توظيفها كراقصة أو عاملة نظافة ؟ ثم إذا كانت هذه السيدة تشكل خطراً على العصابة الحاكمة، فأين هي القوة الضاربة ... (يا بوصبع !) ؟ إذا أعلن يوماً ابراهيم بن بطوش ترشحه للإنتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة، لن أستغرب و لن يكون الأمر مضحكاً أكثر مما تعودناه من رداءة ينفرد بها أغبى و أحقرنظام في إفريقيا بإعلامه و نخبه ... ألا يتنقل بن بطوش على متن الطائرة الرئاسية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ؟ ألم يستقبله الرئيس التونسي استقبال الرؤساء، (طبعاً بالمقابل من أموال بوصبع !) ... كل التعازي للضحايا الجانبية في هذه المهزلة و على رأسهم وزير الخارجية التونسية السابق ؟

احمد العربى،

دولة الزومبى والاشباح

مايميز الجزائر عن بقيت دول المعمور هو ان السلطة تكدب والشعب يسكنه الخوف ،ويعيش عليه ― ،نظام العسكر فى الجزائر يتقن فن الشعارات والمصطلحات ويجهل المصلحة والمصالح،

احمد العربى،

دولة الزومبى والاشباح

مايميز الجزائر عن بقيت دول المعمور هو ان السلطة تكدب والشعب يسكنه الخوف ،ويعيش عليه ― ،نظام العسكر فى الجزائر يتقن فن الشعارات والمصطلحات ويجهل المصلحة والمصالح،

غزاوي

هل تعرفون أقبح من فرنسا !!!؟؟؟

مجرد تساؤل . هل تعرفون أقبح من فرنسا !!!؟؟؟ جاء في المقال على لسان أميرة بوراوي ما نصه: " وأنّ رحيلها إلى فرنسا عبر تونس ليس هروبا " انتهى الاقتباس. ما قامت به فرنسا ليس "تسفير" عادية بل عملية "تهريب" استعملت فيها فرنسا كل ثقلها، وسخرت لها أجهزة مخابراتها ودبلوماسييها وعملائها (الخبارجية) في الجزائر وتونس. عندما تلجأ سفارة وأجهزة فرنسا إلى تهريب رعية جزائرية (أميرة بوراوي) ممنوعة من السفر بحكم قضائي عن طريق "الحرڨة" وبالطرق التي تستعملها العصابات فذلك يدل على طبيعة النظام الفرنسي. عملية تهريب الرعية الجزائرية ليست معزولة، أذكر القراء الكرام بأن فرنسا قد سبق له أن قامت بأول عملية قرصنة جوية في التاريخ باختطاف الطائرة التي كانت تقل قادة الثورة الجزائرية يوم:22/10/1956 وسجنتهم بدون محاكمة إلى غاية الاستقلال. كما قد سبق لتونس أن أوقفت دبلوماسيين فرنسيين دخلوا من ليبيا بحوزتهم أسلحة. فرنسا هي التي كانت تمون الإرهاب في الساحل بدفع الفدى رغم منعه ذلك بقرار أممي. شركة "لافارج" الفرنسية تعترف بدعم المنظمات الإرهابية في سوريا.

غزاوي

ماكرون: منافق أم طرطور !!!؟؟؟

مجرد تساؤل. ماكرون: منافق أم طرطور !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: إذا كان ما حدث بعلم ماكرون فهو منافق وإن كن ما حدث دون علمه فهو طرطور، فيتعين التعامل معه على هذا الأساس، لأنه للأسف الشديد شر لابد منه، يصعب تجاوزه. أما التبرير الفرنسي، كون أميرة بوراوي تحمل الجنسية الفرنسية فلا يستقيم، ولا يتقبله منطق ولا عقل. لأنه سابقة ستسمح للجزائر بتهريب أي مجرم أو متهم جزائري من فرنسا بحجة أنه يحمل الجنسية الجزائرية، وضرب عرض الحائط بأحكام قضاء فرنسا وسيادتها. مما يؤسس لقاعدة الإفلات من القانون لمجرمي العالم في بلدان غير بلدانهم. وما قام به ماكرون، هو البحث عن "انتصار" على الجزائر ولو بالطريقة المافيوية، نصر عجزت عن تحقيقه بالطرق الدبلوماسية بعدما ولى عهد الضغوط والملاءات. وما ينفي عن أميرة براوي صفتها "الجزائرية" كون فرنسا تدخلت لتهريبها بصفتها مواطنة فرنسية. والمقال لم يذكر أنها متزوجة من فرنسي وبسببه تحصلت على الجنسية الفرنسية. والاحتماء بفرنسا والكيان يسقط الجنسية بصفة آلية لا تحتاج قرار.

Howa niit

La trahison dans les gênes

França a toujours considéré l algerie comme de la sous merde et continue à vous mépriser. Vous n êtes pour elle que des traitres vous avez toujours été des traites dans l histoire tous le onze le sait